نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن ضابط بسلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي، قوله: "يجب عدم توسيع مساحة الصيد ببحر غزة لأكثر من 15 ميلًا بحريًا".
وزعم الضابط: "أن السماح بمسافة أكثر من 15 ميلًا بحريًا، سيشكل خطرًا على منصات استخراج الغاز الاسرائيلية، بعمق البحر".
وادعى الضابط الإسرائيلي، بأن توسيع المساحة لأكثر من 15 ميلاً، "سيسمح بالتسلل البحري وتهريب الأسلحة إلى غزة".
وتمنع بحرية الاحتلال، الصيادين الفلسطينيين من الإبحار أكثر من 15 ميلا بحريا في عرض بحر قطاع غزة، الذي لا يزيد طول ساحله عن 40 كيلومترًا، في حين أن بعض المناطق لا يسمح للصيادين بالإبحار بأكثر من 6 أميال بحرية، وهي المناطق الشمالية لقطاع غزة.
كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصيادين بشكل يومي وتجبر بعضهم على مغادرة البحر.
ويعمل في مهنة الصيد قرابة 4 آلاف صياد فلسطيني، إضافة إلى 1500 عامل مرتبطون بمهنة الصيد، يعيلون قرابة 60 ألف نسمة جلهم أصبحوا تحت خط الفقر بسبب إجراءات الاحتلال بحقهم.
وتنص اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلًا بحريًا على طول شواطئ قطاع غزة.