أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، أن الوكالة الأممية قررت تثبيت 374 معلمًا ومعلمة من مختلفة التخصصات بمدارس قطاع غزة.

وأوضح رئيس قطاع المعلمين في الاتحاد د. محمود حمدان، لـ"فلسطين أون لاين"، اليوم الاثنين،  أن قرار التثبيت جاء "بعد طول انتظار ونضال نقابي عسير خلال ثلاث سنوات".

وهنأ الاتحاد المعلمين والمعلمات من قائمة 2017، الذين نالهم نصيب العقود، وتمنى لهم التوفيق والنجاح في خدمة الطلبة.

وطالب حمدان وكالة "أونروا" بـ"تثبيت باقي الزملاء أصحاب الحق من شواغر 2017، في أي فرصة مقبلة حتى تكون مدارسنا مستقرة وذات جودة عالية".

وكان اتحاد الموظفين قرر تعليق برنامج فعاليات تصعيدي ضد إدارة الوكالة، بعد موافقة الأخيرة على بعض مطالب الاتحاد.

وبيّن حمدان أن المفاوضات لم تنتهِ بين الاتحاد وإدارة "أونروا" بغزة، لتحقيق مطالب ملحة للاتحاد.

وكان حمدان أوضح لموقع "فلسطين أون لاين" مطلع ديسمبر/ كانون أول الحالي، أن من القضايا التي وافقت عليها "أونروا"  تثبيت 374 من المعلمين والمعلمات العاملين بنظام المياومة، وهم من قائمة 2017. وأكمل: تقرر تعيينهم كموظفين مثبتين مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

كما وافقت إدارة "أونروا" على احتساب غلاء المعيشة، سيتم صرفها بحلول يناير/ كانون أول 2020، وفق حمدان.

وأكد أن العديد من القضايا لا زال اتحاد الموظفين العرب يخوض بها بشكل معمق مع إدارة الوكالة.

كما قال حمدان، إن الاتحاد اتفق مع إدارة المنظمة الأممية العاملة بغزة على إعادة الموظفين المفصولين، لكنه توقع إتمام ذلك "تدريجيًا".

وأضاف حمدان: "توصلنا إلى اتفاق رسمي مع إدارة الوكالة بعودة المفصولين خلال العام المقبل، ونأمل إرجاعهم جميعًا، لكن الأمر سيكون بالتدريج"

ونبَّه إلى أن الاتفاق يكفل بحث سبل توفير أمن وظيفي كامل لموظفي برنامج الطوارئ بالأونروا، ودمجهم في الميزانية العامة للوكالة الأممية.

وفي العام الماضي، قررت "أونروا" الاستغناء عن خدمات قرابة ألف من موظفيها بغزة من العاملين في برنامج الطوارئ، بسبب الأزمة المالية التي ما زالت تواجهها، كما تعلن باستمرار، وترك ذلك تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية للمفصولين وعائلاتهم.