فلسطين أون لاين

مواطنو الضفة الغربية يحوِّلون الفضاء الأزرق إلى منصَّة لانطلاقة حماس

...
رام الله-غزة/ إبراهيم الحواجري:

أحيا الشاب أكرم أبو عبد الله من محافظة  الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر منصات التواصل الاجتماعي بتغريدات داعمة للحركة ولمقاومتها الممتدة عبر 32 عامًا خلت ولا تزال.

يقول الثلاثيني أبو عبد الله لصحيفة فلسطين: "أملي أن تعود حماس قوية من جديد في الضفة الغربية وتقيم مهرجانًا قويًّا في ذكرى انطلاقتها، يشارك فيه جميع أبناء الضفة المحرمون من أبسط حقوقهم وحريتهم في التعبير".

ويضيف أبو عبد الله لصحيفة "فلسطين": "أنا ورفاقي في الضفة الغربية نقوم بالتغريد عبر توتير وفيس بوك لتوصيل رسالتنا للعالم أن حركة حماس حاضرة في قلوبنا وفي كل حياتنا، وسنظل على العهد".

أما المواطنة عبير حسنين فتؤكد أنها كانت إحدى طالبات الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح الوطنية، حيث ترى في مناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس "حدثًا بارزًا فتتحول الكليات إلى لوحة فنية متّشحة باللون الأخضر".

وتشير إلى أنها تثق كل الثقة "بعودة حماس بالضفة الغربية إلى سابق عهدها وقوتها بعد التغييب القسري الذي تمارسه السلطة بأجهزتها الأمنية والاحتلال الإسرائيلي".

في حين تقول أم إبراهيم أحمد 67 عامًا من مدينة رام الله، إنها تابعت بشغف وعائلتها فاعليات ذكرى الانطلاقة التي جرت فعالياتها في كل محافظات قطاع غزة، من خلال المتابعة الدائمة عبر شاشة فضائية الأقصى.

ويضيف "أم إبراهيم" لصحيفة "فلسطين"، أنها تتمنى أن تحضر وتشارك في مثل هذه الفعاليات بالضفة الغربية، مشيرة إلى أن فعاليات كوادر وأنصار الحركة بغزة تذكرها بمهرجانات الحركة بنابلس وبقوة الحركة خاصة في أيام القادة الشهداء جمال منصور وجمال سليم.

وتشاركها الرأي الطالبة وداد سليمان من مدينة قلقيلية، حيث تؤكد أنها تتابع قناة الأقصى الفضائية التي تبث مهرجانات حركة حماس وأناشيدها وفعالياتها، وتتابع منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أنها وسيلة للاحتفال بالانطلاقة "بعد أن حرمنا منها على أرض الواقع في الضفة الغربية".

وتابعت سليمان في حديث لصحيفة فلسطين: "غزة تعلمنا معنى الحياة، رغم أنها محاصرة، وسنبقى نستلهم منها معاني الجهاد والمقاومة التي حرمنا منها في الضفة بفعل الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية".

وتؤكد سليمان أن حركة حماس أصبحت مدرسة عسكرية متميزة، وأعادت الأمل للأمة العربية والإسلامية بتحرير فلسطين، وصدت كل محاولات وأد المقاومة الفلسطينية.

وغردت الكاتبة لمى خاطر من الخليل عبر توتير: "للأمناء على ثوابتها، للصاعدين بها نحو النور، لصانعي تجدّدها، وسرّ تألقها: سنظلّ نقول لكم كل عام: كل عام وأنتم هنا.. تحرسون حلمنا".

وكتب الشاب بسام أبو المجد من مدينة نابلس عبر فيس بوك في ذكرى انطلاقة حماس: "لن تسقط القلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يأخذوا منا المواقع، حماس هي فخرنا وعزنا".