أحيت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وسط قطاع غزة ذكرى انطلاقتها الثانية والثلاثين بمهرجان كبير حضره آلاف المواطنين يتقدمهم قادة الفصائل الوطنية الفلسطينية.
وتوافد آلاف المواطنين عبر مسيرات وحافلات كبيرة من المخيمات الوسطى ومدينة دير البلح على منطقة شارع العشرين لمتابعة مهرجان انطلاقة حماس.
وشهد المهرجان مشاركة واسعة وسط عروض إعلامية حمل فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية وصوراً للشهداء والأسرى الفلسطينيين.
وأكد د.عبد الرحمن الجمل النائب عن كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي، أن حماس لازالت تمد يدها من أجل الشراكة السياسية وإصلاح المؤسسات الوطنية الفلسطينية.
وقال الجمل: إن حماس قدمت طوال (32) عاماً تضحيات كثيرة وأن كافة التحديات لم تكسر إرادتها بل حافظت على جهد متصاعد في المقاومة لدحر الاحتلال والتصدي لمشاريع تصفية القضية.
وتابع: "ما زالت حماس تدعو للوحدة ومستعدة لتقديم تنازلات ومرونة كبيرة من أجل المصلحة الوطنية".
وأشار إلى أن حماس انطلقت من حضن الشعب الفلسطيني حاملةً مشروعه الوطني، معدداً مشوارها في العمل الوطني منذ نشأتها حتى بدء العمل المسلح وصفقة تحرير الأسرى وصولاً إلى مسيرة العودة.
وشدد على أن "كل المؤامرات باءت بالفشل ونجحت حماس في بناء ذاتها وتطوير قدراتها لمواجهة الاحتلال والتصدي له رغم كافة التحديات".
بدوره، قال أحمد الكرد القيادي في حركة حماس، إن حركته ركزت في عملها منذ انطلقت قبل (32) عاماً على مشروعها التحرري ضد الاحتلال محترمةً محيطها الإقليمي والدولي واتخذت إستراتيجية عدم التدخل في شئون الآخرين.
وتخلل الحفل فقرات فنية وعروض إعلامية قبل أن تكرم حماس الشيخ عبد الفتاح دخان أحد أبرز مؤسسي حركة حماس في فلسطين.