قرر الناشط الحقوقي مهند كراجة تأجيل الاعتصام أمام منزل رئيس السلطة محمود عباس، بعد تلقيه وعوادات من جهات غير حكومية، بملاحقة المعتدين على أفراد عائلته من أشخاص مقربين من لجهاز الأمن الوقائي.
وقال كراجة في تصريح لـ"فلسطين": "بدأت القصة حين تقدمت بدعوى قضائية لدى المحكمة، ضد عائلة متنفذة في البلد ولديها علاقات مع أجهزة أمنية، ثم تفاجأت بهجوم هذه العائلة على منزلنا والاعتداء والدتي وشيقتي".
وأضاف كراجة: "بعد الاعتداء الذي حدث لأهلي ذهبت إلى مركز الشرطة وتقدمت ببلاغ رسمي ضد المعتدين، ولكم لم يقم جهاز الشرطة بالمطلوب منه قانونية أو يرسل بلاغات رسمية للمعتدين، أو الذهاب لاعتقالهم، بسبب علاقاتهم القوية بالأجهزة الأمنية".
وأوضح أن العائلة المتنفذة لم تكتفِ بالاعتداء على والدتي وشقيقتي، بل قامت بالاعتداء على شقيقي وتكسير سيارته، ورغم ذلك لم تقم الجهات الأمنية بمعقابة المعتدي أو اعتقاله.
وأشار إلى أنه بعد تجاوز القانون من الجهات الأمنية وعدم اعتقالهم المعتدين على عائلتنا، قررت الاعتصام أمام منزل عباس في رام الله، ولكن بعد تدخل عدة جهات رسمية وغير رسمية، ووجود وعوادات باعتقال من قاموا بالاعتداء على عائلته.
ولفت أنه قرر تأجيل الاعتصام لحين قيام الأجهزة الأمنية باعتقال المعتدين على عائلة كراجة.