شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة دهم وتفتيش بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، اعتقلت خلالها عددًا من الشبان، فيما سرقت مبالغ مالية، وزعمت ضبط أسلحة.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن جنوده اعتقلوا 6 شبان خلال اقتحامات بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الشاباك بحجة حيازة أسلحة ووسائل قتالية والمشاركة في أعمال مقاومة شعبية.

كما صادرت قوات الاحتلال مبالغ مالية تقدر بعشرات آلاف الشواقل، وذلك بذريعة أن هذه الأموال تستخدم لأنشطة "إرهابية"، فيما تم اقتحام ورشة في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، حيث تم وضع اليد عليها ومصادرة محتوياته، بزعم أنها تستخدم لتصنيع أسلحة ووسائل قتالية، على حد زعم الاحتلال.

وفي القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال بساعات متأخرة من الليل الفتى حمزة أبو اسنينة 16 عاما، خلال مواجهات في حي بطن الهوى ببلدة سلوان.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، أن مواجهات شهدها حي بطن الهوى، عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة تزامنا مع تواجد مجموعة من الشبان والفتية يجلسون في المكان.

واستفزت قوات الاحتلال المتواجدين في دون سبب، ثم أطلقت القنابل الصوتية باتجاههم لتفريق تجمعهم، كما استخدمت الرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بصورة عشوائية في الحي.

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان منهم شقيقان من بلدة حزما شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات معززة من جيش الاحتلال داهمت بلدة حزما، واقتحمت عددا من المنازل.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يحيى مأمون صبيح، والشقيقين محمد حابس صبيح وحمادة حابس صبيح، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، التاجر مسعد سليمان سلمان ارقيبة (44 عاما) من سكان رفح جنوب قطاع غزة، وذلك أثناء سفره عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة، حيث تم إيقافه واستجوابه والتحقيق معه ومن اعتقاله، حسبما أكد الارتباط الفلسطيني.

وبذلك يرتفع عدد المواطنين من قطاع غزة الذين تم اعتقالهم على معبر بيت حانون/إيرز منذ مطلع العام الجاري إلى 12 مواطنا، بينهم 9 تجار.