قَدَّمَ الاتحاد الأوروبي مساهمة للسلطة الفلسطينية مقدارها 8 ملايين يورو، لدفع رواتب تشرين ثاني والمعاشات التقاعدية لأكثر من 40,000 من الموظفين المدنيين والمتقاعدين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال القائم بأعمال ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نيكلسون أن الاتحاد الأوروبي لطالما كان الشريك الأكثر مصداقية وتوقعا وسيظل ملتزماً بالمواقف السياسية الرئيسية فيما يتعلق بالفلسطينيين.
وأكد أن المساهمة التي يقدمونها لرواتب الموظفين والمتقاعدين المدنيين الفلسطينيين هو مثال على استمرار الاتحاد الأوروبي في المشاركة على المستوى السياسي، فضلاً عن الدعم المالي للحفاظ على إمكانية حل الدولتين وإيجاد الأساس لدولة فلسطينية مستقبلية.
ونبه إلى أن هذه المساهمة تدعم أيضا الإصلاحات في الإدارة المالية الفلسطينية والتي تهدف إلى تعزيز تطبيقات السياسات العامة وضمان الشفافية في المصاريف العامة."
ويعُدّ الاتحاد الأوروبي هذه المساهمة جزء من دعمه المالي المباشر للسلطة الفلسطينية التي يتم تسييرها عبر آلية بيغاس.