فلسطين أون لاين

وسنلجأ للإجراءات القانونية

"هيئة الأسرى" تستبعد أن يُسلم الاحتلال جثمان "أبو دياك"

...
رام الله- غزة/ جمال غيث:

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية رسمية للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد المريض سامي أبو دياك، ليواري الثرى.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن هيئته تعمل جاهدة منذ اللحظة الأولي لاستشهاد الأسير أبو دياك، لاستعادة جثمانه، وجثامين جميع الشهداء، مشيرًا إلى أنه سيتم التوجه إلى المحاكم العسكرية الإسرائيلية لتسليم الجثمان بشكل رسمي وقانوني.

وأكد أبو بكر لفلسطين أون لاين: " إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمدت في الآونة الأخيرة إلى احتجاز جثامين شهداء أسرى ارتقوا داخل السجون الإسرائيلية، بينهم الشهيد " بسام السائح، فارس بارود، وعزيز عويسات، ونصار طقاطقة".

ومضى يقول: "لا نعول كثيرًا أن يقوم الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد أبو دياك"، متوقعًا أن يعمد الاحتلال إلى احتجاز جثمانه، كما فعل مع من سبقه إلى الشهادة خاصة زميلة الأسير الشهيد المريض بسام السايح.

وبين أبو بكر أن الاحتلال لا يكتفي بارتكاب جريمة عدم الإفراج عن الأسرى المرضى، وتركهم للموت داخل السجون، ولكن يلجأ إلى ممارسة العقاب الجماعي والتعذيب النفسي، والقيمي والأخلاقي، بحق عائلات الأسرى من خلال احتجاز جثامينهم. 

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك، في مستشفى "سجن الرملة" الإسرائيلي.

وأبو دياك (37 عامًا) من سكان بلدة "سيلة الظهر" بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، واعتقل في يوليو/ تموز 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عامًا، أمضى منها 17 عاماً.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية اعتقال أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني ، بينهم 200 طفل و40 معتقلة، و400 معتقل إداريا (معتقلون بلا تهمة) و700 مريض، حسب بيانات رسمية فلسطينية.