طالبت الهيئة "302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بضرورة تغيير استخدامها لعبارات وصفتها بـ"الخطيرة".
وقال مدير عام الهيئة، علي هويدي: إن "أونروا" تستخدم في كتاباتها وبياناتها الصحفية عبارة "قوات الأمن الإسرائيلية - Israeli Security Forces" في الضفة الغربية، وباللغتين العربية والإنكليزية.
وأوضح هويدي لصحيفة "فلسطين"، أن هذا المصطلح استخدم مرارا وكان آخر مرة له وقت إحياء مديرة عمليات "أونروا" في الضفة الغربية غوين لويس للذكرى 30 لاتفاقية حقوق الطفل بزيارة للطفلين "أمير ورامي" (12 سنة) في مستشفى الاستشاري في رام الله اللذين أصيبا بالرصاص من قبل جنود الاحتلال.
وشدد على من وصفتهم "أونروا" بأنهم قوات أمن هم في حقيقة الأمر "جنود احتلال"، حسب القوانين والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
ودعا هويدي الوكالة إلى الإسراع في تغيير استخدامها لهذه العبارات غير الصحيحة والعودة إلى الأصل؛ وإلا فإن استمرار استخدام تلك العبارات سيخدم رؤية الإدارة الأمريكية بـ"شرعنة" المستوطنات والتي يليها "شرعنة" الاحتلال المرفوض جملة وتفصيلاً.
كما دعا كل من يعنيه الأمر سواء من فصائل فلسطينية أو منظمات أهلية محلية واقليمية ودولية ولجان شعبية إلى الضغط على الوكالة لإجبارها على التراجع.
وأكد هويدي أن فلسطين من بحرها إلى نهرها هي محتلة، غير أن القانون الدولي صنف وكذلك الأمم المتحدة بأن غزة والضفة لا زالتا محتلتين، وهو يُوجب الأونروا كونها هيئة تشكلت من قبل الأمم المتحدة أن ينسجم خطابها مع ما تقوله الأمم المتحدة.