فلسطين أون لاين

أدوية إنقاص الوزن.. أضرارها وبدائلها الطبيعية (1)


حبوب إنقاص الوزن مبنية على عجلة الإنسان, إذ تعتمد شركات الأدوية في تسويقها لبعض المنتجات على "خلق الإنسان عجولًا", من منا لا يحب أن يتناول حبة دواء ليجد أن وزنه نقص في اليوم التالي كيلوجرامًا؟!، ولكن الكثير من هذه المستحضرات تسبب أذى لخلايا الدماغ ومشاكل في الجهاز الهضمي، وبعضها يمكن أن يقلل من تركيز بعض الفيتامينات في الجسم.

ويجب التركيز في هذه الزاوية أن لهذه الأدوية أنواعًا كثيرة، سنستعرض في هذا المقال تلك الأنواع والأشخاص الذين تناسبهم، ومن لا يمكن أن تكون متوائمة معهم, الجميع مل التنظير وسنتجه إلى إعطاء بدائل لكل دواء وكيف يمكن أن تصنع حبة تنحيف طبيعية بيدك.

هذه الأدوية يمكن تصنيفها إلى خمسة أنواع: النوع الأول يعتمد في آلية عمله على تنبيه الجهاز العصبي, إذ يحتوي على نسب مرتفعة من الكافيين التي تزيد من معدلات الحرق في الجسم, ولكنها سرعان ما ترفع نبضات القلب، وأيضًا تزيد من معدلات الضغط الشرياني, وتقلل من ساعات النوم. أما النوع الثاني فيعمل على تقليل معدلات امتصاص الكربوهيدرات والدهنيات من الجهاز الهضمي, إذ يعتمد على إيقاف بعض الإنزيمات من الجهاز الهضمي, وبذلك يحدث تخفيضًا في عملية امتصاص الكربوهيدرات تقريبًا إلى 30%, أو امتصاص الدهون تقريبًا إلى 30%, وهذا النوع من الأدوية من مضاره إنقاص تركيز فيتامينات D,A,E ، فهذه الفيتامينات تحتاج إلى الوسط الدهني كي تمتص, وبذلك سنلحظ على المدى البعيد تساقطًا في الشعر ونقصًا في تركيز الكالسيوم، وبذلك تحدث هشاشة عظام وجفاف عام في البشرة.

أما النوع الثالث الذي يخشى أيضًا في أدوية التنحيف فهو المدرات, إذ تحدث خسارة كبيرة في السوائل، وخاصة السوائل الدماغية والنسج الكلوية, ولهذه الأدوية كفاءة كبيرة جدًّا في خسارة الوزن يمكن أن تصل إلى 3-5 كجم خلال عشرة أيام, وفي هذا النوع يمكن أن يصاب الإنسان بسكتة دماغية أو قلبية مفاجئة نتيجة خسارته المعادن والأملاح المهمة مثل البوتاسيوم والصوديوم.

يأتي دور التصنيف الرابع، هذه الأدوية تعمل على قطب الشهية من مراكز الإحساس بالجوع في الدماغ، وهذا النوع منعته قطعيًّا وزارة الصحة وحاربته، لما له من تأثيرات رهيبة على الحالة النفسية وارتفاع التوتر الشرياني, ومن الآثار المدمرة لهذا النوع زيادة الوزن زيادة رهيبة عند التوقف عن هذه الأدوية.

يتبع...