بعد اغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، وزوجته وإصابة أبنائه، أضحت مدينة "تل أبيب"، فارغة من المارة بعد وصول صواريخ المقاومة إليها وعلى تخومها.

الإذاعة العسكرية لجيش الاحتلال التقت بالعديد من العسكريين في مقابلات إذاعية قالوا فيها: إن قرار اغتيال أبو العطا، اتخذ في جلسةمجلس الوزراء المصغر "الكابينت"، قبل أسبوع وتم تشديد المراقبة عليه وتم إطلاع وزير الحرب الجديد نفتالي بينت، على تفاصيل العملية من قبل نتنياهو حتى يفهم طريقة إدارة الأمور.

ونقلت "فلسطين" عن عمال في داخل الأراضي المحتلة، قولهم: إن المنطقة التي يطلق عليها الاحتلال "غوش دان" تفرغ شوارعها من المارة ومن ضمنهم مدينة "تل أبيب" التي يوجد فيها مقر وزارة الحرب الإسرائيلية.

وقال العامل رياض : "تم إخراجنا من الورشة على عجل من قبل المشغل اليهودي وقال لنا وهو خائف: غزة انجنت والحرب على الأبواب والصواريخ قادمة إلينا وعليكم المغادرة والعودة إلى منازلكم وعدم العودة للعمل إلا بعد أن تهدأ الأوضاع والاتصال بكم".

أما العامل عزات قال: "منذ الصباح الباكر والأوضاع غير مستقرة في منطقة "نتانيا" الشهيرة فلسطينيًا بـ"أم خالد"، وبدأ الصباح عندهم بانعدام الحركة حتى أن مُشغّلنا اتصل بنا ولم يأت إلينا كالعادة فهو خائف منالصواريخ وكان واضحًا من صوته المرتجف".

وأطلقت فصائل المقاومة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ نكبة عام 1948، ردًا على جريمة اغتيال أبو العطا وزوجته بقصف منزلهم في حي الشجاعية شرق