عند محاولتنا إنقاص الوزن الزائد لدينا يجب التركيز ألا يكون النظام الغذائي المتبع نظامًا مبنيًّا على الحرمان, فالحرمان من تناول الطعام سيؤدي إلى نقص في مخزون بعض الفيتامينات المهمة جدًّا لعملية الأيض الخاصة بالدهون، ما سينعكس سلبًا على خسارة الدهون، لذلك يصطدم كثير من متبعي الحمية الغذائية العشوائية أو المبنية على الحرمان بثبات الوزن مدة طويلة، ما يدفعهم إلى التوقف عن الرجيم، ظنًّا أنه غير مفيد لحالتهم, في هذا المقال سنتناول بعض الفيتامينات ومصادرها الطبيعية التي يجب دمجها في نظام حميتكم الخاص بخفض الوزن لنتائج أفضل.
نبدأ بفيتامين د الذي وجد أنه يعمل على إنقاص الكتلة الدهنية في الجسم، خاصة أنه يضبط معدلات الأنسولين في الدم، ما سيكون له الأثر الكبير في تقليل محيط الخصر خاصة، والأغذية المحتوية على هذا الفيتامين أبرزها البيض والألبان، ونفضل تناول اللبن عن الحليب لاحتواء الحليب على كمية أكبر من سكر اللاكتوز، كما أن الأسماك تحتوي على فيتامين د، نؤكد أيضًا أن فيتامين د يعمل على كبح الشهية أيضًا لمن يعانون شهية منفتحة في أثناء الرجيم.
في المرتبة الثانية سنتحدث عن فيتامين ج الذي يزيد من معدل حرق الدهون في الجسم لمفعوله المضاد للأكسدة الذي يزيد من عملية الأيض في الجسم, وأيضًا كل من يعانون نقص هذا الفيتامين يعانون صعوبة شديدة في إنقاص وزنهم رغم الرجيم الصارم والمجهود البدني الجبار, وفيتامين ج يعمل على إذابة دهون منطقة الخصر خاصة، ويوجد بشكل كبير في الفلفل الأخضر الحلو والليمون والحمضيات عامة.
يأتي الآن دور فيتامين ب المهم في عملية الربط العصبي، وخاصة التوصيل للإحساس بالجوع أو عدمه، ويزيد من عملية حرق الدهون وبناء العضلات التي تعد مصانع لتدمير الخلية الدهنية في الجسم, يجدر الإشارة إلى وجود هذا الفيتامين بكل عناصره في منتجات اللحوم والأسماك خاصة.
أخيرًا أتى دور فيتامين أ الذي عند نقصانه سيعاني متبع الرجيم نقصًا في نشاط الغدة الدرقية, وهي الغدة السحرية المسئولة عن العديد من العمليات الحيوية في جسم الإنسان، ومن ضمنها عملية أيض الدهون وخسارتها, وهذا الفيتامين موجود في التونة والسبانخ والجوز والموز، ونفضل غير الناضج منه.