قال نقيب اتحاد المقاولين، أسامة كحيل: إن شركات المقاولات في الضفة الغربية أعلنت مقاطعتها لعطاءات مشاريع تمولها السلطة الفلسطينية بسبب عدم التزام الأخيرة بدفع الحقوق المالية.
وبين كحيل لصحيفة "فلسطين" أن الشركات تطالب وزارة المالية بدفع (200) مليون شيقل مستخلصات حقوق مالية تختلف عن الإرجاعات الضريبية.
وفي السياق بين كحيل أن الشركات أيضاً تقاطع عطاءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"أونروا" لأسباب تتعلق بجوانب فنية وتعاقدية.
وأضاف كحيل أن الشركات تقاطع كذلك مشاريع "بكدار"، لأنها تشترط إلغاء حق المقاولين في التعويض على جدول غلاء المعيشة الحكومي ودفع فروق الأسعار.
وقدر كحيل عدد شركات المقاولات في الضفة الغربية بــ (400) شركة.
وأشار إلى أن الشركات ستجتمع بوزير المالية برام الله شكري بشارة لمناقشة المقاطعة والبحث عن حلول مرضية لجميع الأطراف.
وفي سياق ذي صلة، بين كحيل أن نهاية العام الجاري تنتهي المدة التي أمهلت فيها شركات المقاولات بغزة "الأونروا" لدفع الإرجاعات المالية.
وبين كحيل أن الاتحاد سيقيم فترة الثلاثة الأشهر التي تم الاتفاق بين الاتحاد ووكالة "الأونروا" عليها لوقف مقاطعة العطاءات، لمعرفة ما إن كانت الأونروا قد تجاوبت مع كافة مشاكلهم أم لا.
وقدر كحيل عدد شركات المقاولات في قطاع غزة بــ(300) شركة.
ويُسمح الاتفاق الذي أبرم سابقاً بين اتحاد المقاولين و"الأونروا" بائتلاف شركتي مقاولات أو أكثر للمشاركة في عطاءات مشاريع "الأونروا" بما يسمح باستفادة كافة المقاولين من العطاءات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.