أقدمت المعلمة الفلسطينية رجاء لحلوح، اليوم الأحد، على حرق شهادتها الجامعية البكالوريوس والماجستير في اللغة الإنجليزية بسبب إحالتها للتقاعد قسراً منذ عام 2018 بسبب نشاطها النقابي مع مجموعة من المعلمين.
ووقفت المعلمة لحلوح أمام مقر وزارة التربية والتعليم ممسكة بشهاداتها الجامعية وقامت بحرقها بعد أن وجهت رسالة مصورة بالفيديو تحدثت فيها عن واقع المعلم.
وكتبت لحلوح رسالة وجهتها إلى وزير التربية والتعليم مروان عورتاني ورئيس الوزراء محمد اشتية قالت فيه: "أنا معلمة اللغة الإنجليزية رجاء لحلوح حاملة شهادة الماجستير في اللغة الإنجليزية وأعمل منذ 16 عاماً في مجال التدريس".
وأضافت: "استيقظ الساعة الخامسة فجراً من أجل اللحاق بالدوام وتجهيز أبنائي ونفسي للدوام المدرسي وأقف في طابور الصباح الساعة السابعة ونصف مهما كان الوضع الصحي والنفسي".
وتابعت في رسالته التي غلب عليها اللغة العامية: "تبدأ الحصص المدرسية متتالية وأمر كمعلمة بدوامي يومي وتعامل مختلف مع الطلبة والإرهاق اليومي المتتالي والعمل المختلف بين التدريس وتحضير الاختبارات وتصحيحها وغيرها من الأنشطة".
واستكملت: "رغم كل الظروف فق كنت صابرة ومتحملة إلا أني وصلت لقرار نهائي بعدما تقاعدت اجباري من الحكومة وعدت للعمل الخاص أن اتقاعد كلياً لأن المعلمين هم الأكثر شقاءً وبالتحديث الاناث منهم وقررت تطليق التعليم كلياً".