أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى "معركة يصطف فيها الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وتياراته".
وشددت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: "لن نتخلى عن واجب حماية المسجد الأقصى مهما كلّف ذلك من تضحيات".
وحذرت من أن استمرار الاقتحامات وتصاعدها "سيدفع الأوضاع نحو مزيد من الانفجار الذي تتحمل سلطات الاحتلال مسؤوليته الكاملة، فهي من تحمي وتغذي الاٍرهاب وترعاه".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى واستمرار الرباط في ساحاته الشريفة، واليقظة التامة من مخططات اليمين الصهيوني وغلاة المستوطنين الذين يقودهم ويحرضهم قادة الأحزاب (اليهودية)، ما يعني أن المخططات والمؤامرات تجري على نار حامية، وفق البيان.
وطالبت الأمة العربية والإسلامية القيام بواجباتها تجاه ما يجري في القدس المحتلة، ورفض كل أشكال التطبيع التي يتبجح عبرها العدو ويمعن في عدوانه وإرهابه بحق شعبنا ومقدساتنا.
وحيّت الجهاد، جماهير الشعب الفلسطيني عامة وأهل القدس خاصة "الذين يشكلون خط الدفاع الأول لحماية المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات المستوطنين الصهاينة المتمثلة بفرض واقع جديد وإعادة مخطط التقسيم الزماني والمكاني الذي أسقطه الصمود المقدسي في معركة البوابات عام 2017".