فلسطين أون لاين

حماس ترحب باستقالة وزير العمل اللبناني

...
بيروت – فلسطين أون لاين:

رحّب نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، جهاد طه، باستقالة وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان.

وقال طه، في تصريح، اليوم الأحد، إن استقالة أبو سليمان لها تداعيات إيجابية على الواقع الفلسطيني، خاصة بعد القرارات المجحفة التي اتخذها، وزادت من معاناة وحرمان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأشار طه إلى حالة الارتياح الفلسطيني والفرحة التي عمت عددًا من المخيمات.

وأضاف: "نأمل أن تذهب هذه الاستقالة، عبر مسار تسهم في إيصال وزير جديد يصل إلى إطار من الحل والتفاهم عبر اللجنة الحكومية التي تم إنشاؤها، لبحث مطالب اللاجئين الفلسطينيين، والتي لم تنعقد إلى هذا اليوم".

وكان وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان، قد قدم استقالته مساء السبت، مع عدد من وزراء كتلة القوات النيابية، إثر الاحتجاجات التي تشهدها الساحة اللبنانية.

وعلى إثر هذه الاستقالة، خرج العشرات من سكان مخيم عين الحلوة، فرحين باستقالة الوزير، هاتفين بالتحية للثورة اللبنانية التي أسقطته.

وأوضح القيادي في حركة حماس، "لا يوجد نقمة على الوزير أو على الحكومة اللبنانية، لكننا نريد أن ينتهي الظلم الذي يتعرض له اللاجئين".

وتابع: "نحن كفلسطينيين لا نريد أن نتدخل في الشأن اللبناني، سياساتنا تمنعنا وأهدافنا كذلك، نتمنى للبنان أن يبقى بعافية".

وأشار طه إلى أننا "ندرك ما يجري اليوم في لبنان من تحديات صعبة جدًّا، وعليه لا نريد أن نحمل لبنان مشاكل أخرى في هذا التوقيت".

وختم طه: "إلا أننا لم نتخلى عن رؤيتنا التي اتفقنا عليها كفلسطينيين على المستوى الشعبي والسياسي، وهي أن يتم معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية كافة، عبر حوار سياسي شفاف مع الجانب اللبناني، إلا أن التوقيت غير مناسب نتيجة للأوضاع في لبنان".

وفي 6 حزيران/ يونيو الماضي، أطلقت وزارة العمل اللبنانية خطة لمكافحة اليد العاملة غير الشرعية في البلاد، للحد من ارتفاع نسبة البطالة محليًّا.

ومن بين التدابير التي أقرتها الخطة، إقفال المؤسسات المملوكة أو المستأجرة من أجانب لا يحملون إجازة عمل، ومنع وإلزام المؤسسات التجارية المملوكة لأجانب بأن يكون 75 في المائة من موظفيها لبنانيين.

ويتظاهر الآلاف اللبنانيين منذ يوم الخميس الماضي، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، مطالبين باستقالة المسؤولين كافة.