فلسطين أون لاين

الشارع الغزي يساند حملة الداخلية لمواجهة التخابر

...
يافطة علّقتها وزارة الداخلية للتحذير من صفحة المنسق الاسرائيلي
غزة/حنين مرتجى:

أبدىالشارع الفلسطيني دعمه الكامل لحملة التوعية التي أطلقتها وزارة الداخلية حول الأساليب الجديدة التي يستخدمها الاحتلال لإسقاط العملاء.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني حذرت خلال الأيام الماضية، من الأساليب ، والوسائل الجديدة التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في عملية جمع المعلومات الأمنية، داعية الشعب الفلسطيني إلى اليقظة والانتباه، وعدم التعامل مع أي جهة كانت، إلا بعد التأكد من هوية أفرادها، والتثبت من أنها مؤسسات رسمية ومعروفة مُسبقاً ولها عناوين واضحة.

صحيفة "فلسطين" استطلعت آراء مواطنين بغزة حول الحملة التي أطلقتها الداخلية ومدى إدراكهم بالأساليب الجديدة التي يستخدمها الاحتلال في الآونة الأخيرة.

الصحفية شيماء الخضري أكدتدعمها لحملة التوعية التي أطلقتها وزارة الداخلية، والتي تهدف إلى توعية المواطنينمن الأساليب الجديدة التي يستخدمهالإسقاط العملاء

وشددت خلال حديثها لصحيفة "فلسطين"، على ضرورة الإسراعبتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء، حتي يكونوا عبرة لغيرهم، مشيرة إلى أنّها لا تقبل أي طلبات من شخصيات مجهولةعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووافقت المواطنة آمنة المجدوب سابقتها، بدعمها لحملة التوعية التي أطلقتها الداخلية بغزة، مطالبة إياها بعمل حملات ومحاضرات دورية في الجامعات والمؤسسات التعليمية من أجل توعية الشباب وتحذيرهم من التعامل مع صفحة المنسق وكذلك الصفحات المشبوهة التي يستخدمها الاحتلال لإسقاطهم في وحل العمالة.

وبدوره أبدى اياد قنوع موافقته لوجهتي النظر الأولىوالثانية بدعمه تلك الحملات مشيراً إلى أنّه يتابع عن بعد صفحات المنسق وأفيخاي أدرعي، لمجرد الاطلاع على الخرافات والأكاذيب التي يروجها ويختلقها الاحتلال للعالم، مؤكداً رفضه التام التعامل مع تلك الصفحات لوعيه ومعرفته بما يهدفإليه الاحتلال من وراء تلك الصفحات.

ودعا قنوع، وزارة الداخلية الى ضرورة متابعةمواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، وعمل حملات توعية شهرياً، في المساجد والجامعات الفلسطينية، وتوزيع نشرات توعية على المواطنين والسائقين المنتشرين على مفترقات الطرق،لما لهذه القضية من مخاطر جمة على المجتمع الفلسطيني.

أما المواطن رشدي صالح أكد دعمه لحملات التوعية التي أطلقتها وزارة الداخلية، لافتاً إلى الاحتلال يستغل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن الفلسطيني من خلال الاتصال بهتحت مسمى الجمعيات الخيرية، بهدف الحصول على معلومات منه واسقاطه في العمالة.

وأكد أنّ لا يقبل أي طلبات صداقة من أحد إلا بعد أنّ يتأكد من هويته ومن معلوماته الشخصية، مشيراً إلى دور الأسرة الفلسطينية في توعية أبنائهمحول تلك القضية، ومتابعتهمباستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يكونوا لقمة سائغة للاحتلال.