شارك المئات من أهالي نابلس، اليوم الأحد، بوقفة تضامنية ومسيرة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المضربين عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، وتنديدا بالجريمة التي يتعرض لها الأسيرين المريضين سامي أبو دياك وسامر العربيد.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي جرت في ميدان الشهداء وسط المدينة، ودعت لها اللجنة الوطنية العليا لدعم الأسرى في محافظة نابلس، العلم الفلسطيني وصور الأسرى المضربين، كذلك الشعارات المطالبة بنصرة الأسرى
وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي، نصر أبو جيش، إن "الأسرى قدموا أرواحهم وحريتهم من أجل حرية فلسطين وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا "أبو جيش" المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال، مطالبا، بضرورة دعم الأسرى والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم، حتى نيلهم الحرية.
من جهته، قال عضو لجنة الأسير الفلسطيني زهران أبو عصبة، إن ملف الأسرى مليء بالعناوين الكبيرة، خاصة ما يتعرضون له تعذيب في أقبية التحقيق وضغوط نفسية وجسدية، كما تعرض الأسير له "العربيد".
وأكد أن الاحتلال وأجهزته لا تفهم إلا لغة الصمود والتحدي والمواجهة الحقيقية على كل الجبهات، لدعم الأسرى والتأكيد أنهم ليسوا وحدهم في المواجهة.
وأكد أن إدارة مصلحة السجون تتعمد ممارسة الإهمال بحق الأسرى المرضى، كما يجري مع "إسراء جعابيص" و"سامي أبو دياك".
يشار إلى أن الأسير العربيد، اعتقل في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي من منزله في مدينة رام الله، وخضع لتحقيق قاسٍ، تسبّب بتدهور حالته الصحية، ويمكث الآن في مستشفى (هداسا) في القدس المحتلة.