شدد وزير الأسرى الأسبق، وصفي قبها، على أن أية دعوة للانتخابات التمثيلية للشعب الفلسطيني خارج إطار التوافق الوطني ومهما كانت صورتها وشكلها وصفتها تكريس اصيل للانقسام ورفض صريح للمصالحة الوطنية.
وأكد على أن هذا يستوجب على الأخوة في حركة فتح وسلطتها توفير أجواء وطنية وصحية يستطيع المواطن من خلالها التعبير عن رايه دون ان يكون ضحية الملاحقة والتضييق والاعتقال ضمن سياسة الباب الدوار الناجمة عن التنسيق والتعاون الأمني مع سلطات الاحتلال.
وأشار في تصريحات صحافية إلى وجود تصريحات مستهجنة لبعض الكوادر والرموز الفتحاوية التي تتحدث عن الديمقراطية في الوقت الذي تُمارس فيه فتح واجهزتها الأمنية سياسة الإقصاء والاجتثاث في الشارع الفلسطيني في الضفة ومنع أي ظهور لحماس.
وأطالب رئيس السلطة السيد محمود عباس بدعوة الإطار القيادي للفصائل للاجتماع الفوري بصفته الإطار الوحيد الجامع والشامل لكل مكونات الشعب الفلسطيني السياسية وألوانه الفصائلية لمناقشة كل القضايا واتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم الوطن والشعب وقضاياه في حدٍ ادنى من التوافق الوطني.
كما طالب حركة فتح والسلطة بالعمل على إبداء حسن النية من خلال التخلص من عقلية التهميش والاقصاء والاجتثاث والأنا التنظيمية وتوفير الأجواء الوطنية الصحية، والعمل كفريق واحد تحت شعار "شركاء في الدم شركاء في القرار"، وتحديدا في القضايا والمساحات التي لا اختلاف عليها كقضية القدس والمسرى والأسرى وغيرها.