مع انخفاض درجة حرارة الجو واقتراب دخول فصل الخريف تبدأ الأمهات إنزال الملابس الخريفية والشتوية لأفراد الأسرة، لتكون جاهزة لأي انخفاض مفاجئ للحرارة في ساعات النهار أو الليل.
عملية رفع الملابس الصيفية واستبدال بها الخريفية والشتوية مهمة شاقة تشتكي منها كثير من الأمهات، خاصة من لديها العديد من الأبناء.
وأوضحت آلاء سمير -وهي ربة منزل- أنها تعتمد في مهمة حفظ الملابس الصيفية أو الشتوية على وضعها في أكياس كبيرة شفافة، لافتة إلى أنها تعتمد هذه الطريقة منذ سنوات عدة، ولم تجد فيها أي صعوبة أو مشكلة.
وقالت آلاء لصحيفة "فلسطين": "أطوي الملابس التي أريد رفعها وتخزينها ثم أضعها في كيس بشكل مرتب؛ فعند إخراجها مرة أخرى تكون مرتبة وليس عليَّ سوى رفعها ووضعها في الرفوف الخاصة بكل طفل".
وأضافت: "لضمان عدم خروج رائحة من الأكياس أرش معطرًا للملابس عليها بعد طيها"، مشددة على ضرورة استعمال معطر قوي ليستمر في إعطاء رائحة مدة طويلة تصل إلى أكثر من خمسة أشهر".
أما علا الحداد فهي تفضل استخدام الأكياس التي يسحب الهواء منها، وبذلك تتخلص من أي فرصة لحدوث تفاعل مع فطريات أو رطوبة بسبب أجواء التخزين السيئة، موضحة أن استخدام هذه الأكياس يوفر عليها مساحات كبيرة في المكان الذي تريد التخزين فيه.
وبينت في حديث لـ"فلسطين" أن فكرة هذه الأكياس تعتمد على وضع كميات كبيرة من الملابس أو البطانيات فيها ثم شفط الهواء منها، وبذلك يصغر حجمها جدًّا ثم يمكن تخزينها في أي مكان في البيت دون أي فوضى.
من جهتها قالت رؤى حسونة -وهي ربة بيت كذلك-: "إن موضوع تخزين الملابس الصيفية والشتوية يعتمد على أسلوب تخزين الملابس في الخزانة المخصصة للأولاد، فالخزانة كبيرة الحجم وأرفع الملابس التي لا أريدها في الرفوف العليا، والمستخدمة في وقتها بالرفوف السفلية، ليكون أطفالي قادرين على استعمالها".
وأضافت في حديث لـ"فلسطين": "لكن قبل تخزين الملابس أغسلها وأنظفها جيدًا مع ضمان أن تكون جافة تمامًا، ثم أخزنها في مكانها المخصص حسب الإمكانات المتوافرة عندي في المنزل".
في السياق ذاته تعتمد سماح سليمان في تخزينها الملابس الصيفية أو الشتوية على آلية معينة، فبغض النظر عن المكان الذي تضع فيه الملابس تلتزم استعمال أكياس الروائح القماشية ذات الروائح الذكية.
وذكرت في حديث لـ"فلسطين" أن هذه الأكياس تحافظ على الملابس تمامًا وتحميها من العث تلك الحشرة المؤذية التي تصيب الملابس عند تخزينها مدة طويلة؛ فتتسبب بروائح كريهة يصعب التخلص منها.
وعن مكان التخزين قالت سليمان: "إذا لم أجد متسعًا في الخزانة الخاصة بأطفالي أضع الملابس غير المستعملة في الحقائب الكبيرة الخاصة بالسفر، فهي تتسع لكثير من الملابس ثم أضعها تحت السرير، وبذلك أستفيد من تلك المساحة المهمة وغير المستفاد منها.