قال المحامي الدولي روبرت أمستردام، إن "جماعة فتح الله غولن أكبر منظمة إرهابية تمارس أنشطتها علانية، وتقوم بأنشطة فساد واسعة النطاق داخل الولايات المتحدة الأمريكية".
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمستردام، وهو محامٍ دولي يحقق في أنشطة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، خلال مشاركته أمس الثلاثاء، في حلقة نقاشية تناولت العلاقات التركية الأمريكية، تم تنظيمها بالكونغرس الأمريكي تحت رعاية رئاسة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية.
وتطرق أمستردام في كلمته إلى أنشطة المنظمة الإرهابية بالولايات المتحدة، وموقف الأخيرة منها، مشيرًا إلى أنه سبق وأن أجرى دراسات وأبحاث شاملة بحق المنظمة، وأنه التقى من قبل مدرسين أمريكيين يعملون في مدارسها.
وتابع: "المسؤولون الأمريكيون يغضون الطرف عن الضغوط التي تمارسها هذه المنظمة على هؤلاء المعلمين، وتعاملها معهم بشكل غير قانوني"، مضيفًا "فبكل أريحية يمكنني أن أقول إن هذه تعتبر أكبر منظمة إرهابية تمارس أنشطتها علانية، وتقوم بأنشطة فساد واسعة النطاق داخل الولايات المتحدة".
وأوضح أنه "رغم كل هذا تؤمن الولايات المتحدة لهذه المنظمة صندوقًا قيمته 750 مليون دولار سنويًا من خلال المدارس التي يتم التعاقد معها.
وأكمل: "بينما تُحوّل أمريكا مبلغ 750 مليون دولار سنويًا لتلك المنظمة الإرهابية، لا يحق لأي شخص في هذه القاعة أن يستجوب تركيا حول الخطوات التي تقوم بها من أجل حماية أمنها القومي، فالساسة الأمريكيون يغضون الطرف عما تقوم به هذه المنظمة من جرائم".