أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الخميس، أن قرار الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قيادات المقاومة الفلسطينية وساماً على صدر المقاومة وقادتها، مشددة على أنه يعتبر فصلاً من فصول العداء الأمريكي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، إضافة ًإلى الشراكة مع الاحتلال المجرم في عدوانه على شعبنا.
وقالت الحركة خلال بيان لها، اليوم الخميس: "لن يكون لهذا القرار أي قيمة ولا تأثير على المقاومة وقيادتها التي تدرك تماماً دور أمريكا القذر في حماية ودعم الإرهاب وتنظيمه".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت فرض عقوبات جديدة على شخصيات فلسطينية وايرانية ولبنانية، بزعم مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار التحديثات لقوائمها في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
وشددت الحركة، على أن المجاهدين الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي للحركة والقائد بهاء أبو العطا عضو المجلس العسكري لـ"سرايا القدس" يتشرفان بأداء دور مهم وواجب في مواجهة الإرهاب والعدوان المتمثل بالكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا والمعتدي على شعبنا ومقدساتنا، مشيرة إلى أن طريقهما الجهادي متواصل رغم كل هذا الطغيان الصهيوأمريكي.
يشار إلى إن قرار الخزينة الامريكية شمل كلاً من: الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، والقائد العسكري في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بهاء أبو العطا "أبو سليم"، ونائب زعيم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى، وعدد من قيادات حزب الله.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت من قبل، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ، والأمين العام الحالي للحركة زياد النخالة على القائمة.