نظمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية رفضا للسياسة الأمريكية الساعية لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تمهيدا لتطبيق ما يسمى "صفقة القرن".
وقال رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، نصر أحمد، "لقد قطعت أمريكا مساعداتها المقدمة لوكالة أونروا، وحثت الدول على اتخاذ إجراءات مماثلة، وحرضتها على عدم التصويت لتجديد الولاية لهذه المؤسسة الشاهدة على نكبة الفلسطينيين، وإلغاء التفويض الممنوح لها من المنظومة الأممية قبل 70 عاما".
وأكد أحمد أن (أونروا) أُنشأت بقرار أممي لإغاثة وتشغيل اللاجئين في مناطق عملياتها الخمسة، وتوفر الملجأ والتعليم والصحة لهم حتة عودتهم.
وشدد على ضرورة التمسك بحق العودة، دون تفريط أو تنازل.
وعبر عن رفض الفلسطينيون للمخططات الأمريكية والإسرائيلية للالتفاف على قرار تفويض (أونروا).
وطالب أحمد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدعم (أونروا) سياسياً ومالياً والتصويت لصالح تجديد ولايتها باعتبارها الجهة الدولية الوحيدة المعنية بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
كما طالب الدول العربية وخاصة المضيفة للاجئين بحشد الدعم السياسي والمالي للوكالة وحث دول العالم على التصويت لصالح التجديد، وتأكيد حضورهم في مؤتمر تعهدات كبار المانحين.
ودعا سويسرا وبلجيكا وهولندا للتراجع عن تجميد مساهماتها المالية لوكالة (أونروا) وعدم ربطها بمزاعم قضايا الفساد التي لم تثبت صحتها بعد في الوكالة الدولية.