كشف استطلاع رأي أخير للانتخابات الإسرائيلية، المقررة في 17 أيلول/سبتمبر، اليوم الثلاثاء، عن تقدم تحالف "أزرق أبيض"، بزعامة رئيس المعارضة بيني غانتس، على حزب "الليكود" بزعامة، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
ووفقًا للاستطلاع، الذي أجرته هيئة البث الإسرائيلي "كان"، قبل 7 أيام من الانتخابات، يحصل تحالف "أزرق أبيض" على 32 مقعدًا، مقابل 31 مقعدًا فقط لحزب "الليكود".
وأضاف الاستطلاع أن ثالث أكبر حزب من حيث عدد المقاعد، هو "القائمة المشتركة" العربية، برئاسة أيمن عودة، وتحصل على 10 مقاعد.
أما الأحزاب اليمينية، كتحالف "يمينا" برئاسة آيليت شاكيد، يحصل على 9 مقاعد، وفي المقابل حزب "شاس" المتدين، برئاسة أرييه درعي، وحزب "يهدوت هتوراة" المتدين، برئاسة يعقوب ليتسمان، يحصلان على 7 مقاعد لكل منهما.
أما الأحزاب المتبقية من كتلة المركز- يسار، فيحصل تحالف "المعسكر الديمقراطي" برئاسة، نيتسان هوروفيتس، على 6 مقاعد، وتحالف "العمل- جيشر" برئاسة عمير بيرتس، على 5 مقاعد، ما يجعله أكثر من أي وقت مضى قريب من نسبة الحسم.
ويظهر الاستطلاع أيضًا أن حزب "يسرائيل بيتنا"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، يحصل على 9 مقاعد.
أما حزب "عوتسماة يهوديت" اليميني العنصري، برئاسة ميخائيل بن اري، يجتاز نسبة الحسم لأول مرة، ويحصل على 4 مقاعد بحسب الاستطلاع، مما يجعل كتلة اليمين المؤيدة لنتنياهو تحصل على 58 مقعدًا في المجموع، وفي المقابل تحصل كتلة المركز- يسار، المؤيدة لبيني غانتس على 53 مقعدًا فقط.
يشار إلى أن استطلاع سابق للرأي العام، نشره أمس الاثنين، موقع "والا" الإخباري العبرية، أشار إلى أنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل "أزرق أبيض" على ثلاثة وثلاثين مقعدا برلمانيا، و"الليكود" على اثنين وثلاثين مقعدا.
ويُظهر الاستطلاع حصول معسكر اليمين، بدون حزب "إسرائيل بيتنا" على ثمانية وخمسين مقعدا، مما يعني عدم قدرته على تشكيل ائتلاف حكومي.
وفي سياق الانتخابات، حمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشكل خاص، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، مسؤولية إسقاط "مشروع قانون الكاميرات".
وردّ ليبرمان على ذلك بالقول: "إنه لا يُعقل أن تقوم ميليشيات تابعة لنتنياهو، بالإشراف على الانتخابات".