فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الدَّعم العسكريِّ والسِّياسيِّ الغربيِّ لـ (إسرائيل).. وقاحة أسقطت أكذوبة "حقوق الإنسان"

غزَّة.. استشهاد ديب حسين بطل العرب وفلسطين في "مصارعة الذراعين"

بعد عام من الحرب.. البطالة تعصف بعمَّال غزَّة والمساعدات "شحيحة"

د.الدقران لـ"فلسطين أون لاين": استمرار حرب الإبادة "حكم بالإعدام" على المرضى والمصابين

"جئناكم بجحيم الموت، فمخيّم جباليا حرامٌ عليكم".. القسام ثبت مشاهد "ملحميَّة" لـ ""تفخيخ منازل" "واصطياد جنود" شمال غزّة

اللِّواء الدُّويري: خطاب أبو عبيدة يدشِّن لمرحلة جديدة من المقاومة ضد "إسرائيل"

جنوب أفريقيا تعتزم تقديم أدلَّة جديدة لـ "العدل الدوليّة" على الإبادة الإسرائيليَّة بغزَّة

أبو عبيدة: خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ضدَّ الاحتلال

كيف يتعمَّد الاحتلال شلَّ محاولات إنقاذ ضحايا الغارات والمجازر المتواصلة على غزّة؟

الفشل الاستخباري والعسكري بـ 7 أكتوبر .. زلزال لا زالت هزاته متواصلة بـ (إسرائيل)

الفلسطيني سرحان سرحان قاتل كنيدي يتعرض لطعنات بسجنه

...
نيويورك - فلسطين أون لاين

تعرض الفلسطيني سرحان سرحان المدان بقتل السناتور والمرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كندي للطعن بالسكين في أحد سجون كالفورنيا، وتم نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح من عدة طعنات.

وذكر موقع TMZ أن سرحان أصيب ظهر يوم 30 أغسطس في فناء السجن ونقل إلى المستشفى أمس الجمعة، بعد أن تعرض للطعن من قبل شريكه في الزنزانة في كالفورنيا.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن دائرة السجون في ولاية كالفورنيا، أن "أفراد الشرطة تصرفوا بسرعة ووجدوا آثار طعن على جسد سرحان الذي نقل إلى مستشفى خارج السجن للعلاج".

وأضافت دائرة السجون أن حالة سرحان "مستقرة الآن".

ويقبع سرحان البالغ 75 عاما في السجن منذ 50 عاما، بسبب إقدامه في لوس أنجلوس عام 1968 على اغتيال السيناتور كندي شقيق الرئيس جون كندي.

ووجهت التهمة رسميا إلى سرحان في 17 أبريل 1969، وحكم عليه بعد ستة أيام بالإعدام داخل غرفة الغاز، وخفف الحكم إلى السجن مدى الحياة بعد ثلاث سنوات.

وفي مقابلة أجراها معه الصحفي البريطاني ديفيد فروست عام 1989، قال سرحان إنه أقدم على قتل كندي بسبب "دعمه اللامحدود لإسرائيل، وسعيه الدائم لإرسال 50 طائرة مقاتلة إلى إسرائيل لأذية الفلسطينيين".

وسرحان فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، وولد في القدس عام 1944 وكانت عائلته قد هُجرت من الأراضي الفلسطينية إلى الولايات المتحدة حين كان في الثانية عشرة من عمره.

وبعد انتقال العائلة من نيويورك إلى لوس أنجلوس، عاد سرحان وحده إلى الشرق الأوسط، ولم يحصل أبدا على الجنسية الأمريكية.

وخاطبه الشاعر المصري الكبير أمل دنقل مباشرة في قصيدة "الموت في الفراش" فقال له: "سرحان، يا سرحان. والصمتُ قد هدّك. حتى متى وحدك؟".