فلسطين أون لاين

​60% نسبة عجز غاز الطهي في غزة

...
صورة أرشيفية
غزة - صفاء عاشور

قال عضو لجنة الغاز في جمعية أصحاب محطات الغاز والبترول في قطاع غزة، نور الخزندار: إن "أزمة غاز الطهي لا تزال تراوح مكانها ولم يطرأ عليها أي تحسن، حيث تراوح نسبة العجز في الغاز 60%".

وأضاف في تصريح لـ"فلسطين": أن "القطاع أصبح يائساً من الحلول التي وضعها الاحتلال والمتمثلة بتوسعة الخط الجديد لغاز الطهي والذي ينتظر تركيب المضخة اللازمة لعملية التوسعة".

وأوضح الخزندار أن القطاع الخاص في غزة أصبح ينتظر التغيير في عامل الزمن، حيث إن التوقيت الصيفي يزيد عمل المعبر ساعة وهو ما سيسمح بزيادة الكميات المدخلة من غاز الطهي، لافتاً إلى أن العمل في معبر كرم أبو سالم بالتوقيت الصيفي سيسمح بإدخال 40 طنا زيادة عن الكميات المدخلة حالياً.

وأردف: إن "الكميات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها حالياً لا تزيد على 240 طنا يومياً وهي أقل من نصف احتياجات القطاع والتي تصل إلى 500 طن يومياً".

وبين الخزندار أن العمل بالتوقيت الصيفي سيسمح بإدخال 280 طنا يومياً وهو ما من شأنه أن يخفف من الأزمة ولو قليلاً، كما أن استهلاك الغاز في الصيف أقل من فصل الشتاء الذي يشهد إقبالاً كبيراً على غاز الطهي واستخدامه لأغراض غير الطهي.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف إدخال الوقود للقطاع أمس الأربعاء, لإجراء أعمال صيانة رغم أنه لا يوجد أزمة في البترول أو السولار في القطاع، لافتاً إلى أن الاحتلال لا يزال يتجاهل معاناة القطاع في نقص غاز الطهي.

وبين الخزندار وجود إدارة محلية لأزمة غاز الطهي ترأسها الهيئة العامة للبترول في غزة ومباحث التموين ووزارة الاقتصاد، إلا أن جهودهم ليس لها تأثير ملحوظ طالما أن الكميات المدخلة لا تزيد على 40% من احتياج القطاع.