فلسطين أون لاين

انتقادات واسعة لجيش الاحتلال بعد "عملية خان يونس"

...
صورة أرشيفية
غزة/ فلسطين أون لاين:

تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، لحملة انتقادات حادة في أعقاب اجتياز شاب فلسطيني للحدود الشرقية لمدينة خانيونس، وتنفيذ عملية أدت لإصابة ضابط وجنديين إسرائيليين.

وادّعى المراسل الميداني للقناة 13 العبرية، أن يكون الشاب قد نفذ العملية انتقامًا لشقيقه الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال في المسيرات الحدودية منذ أشهر.

فيما قال المراسل العسكري للقناة أور هيلر، إن الحادث ورغم ضرورة طرح بعض الأسئلة حول التكتيك المستخدم من الجيش على حدود غزة، إلا أنه أصبح واقعًا، وأن السؤال يتركز حول ما ستحمله الساعات المقبلة من ردود فعل، خاصةً من حركة حماس.

من جانبه، قال المحلل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام، إن العملية بحاجة إلى إجراء فحص وتحقيق عميق حول تآكل التعليمات الأمنية، مشيرًا إلى أن هناك 100 متر في منطقة السياج محظور الاقتراب منها لمنع مثل هذه الهجمات.

وتساءل "كيف تمكن المسلح من الاقتراب لهذه الدرجة ودخول الحدود وتنفيذ العملية؟".

وأضاف "في الفجوة بين رؤى كبار المسؤولين والتعليمات التي تنقل للميدان، يجب على الجيش التحقق من أن المبادئ والتعليمات التوجيهية لا تخلق اللبس بين الجنود". مشيرًا إلى وجود إخفاق تشغيلي واضح خلال العملية من قبل الجنود.

ورجح أن يكون الجنود لم يتعاملوا مع الحدث كأنه "عمل إرهابي"، خاصةً مع تكرار عمليات التسلل من قبل الفلسطينيين في الفترات الأخيرة، وغالبيتهم لم يكونوا مسلحين.

من جهته، تساءل أمير بوخبوط المحلل العسكري لموقع واللا، حول فيما إذا كان الحدث سيشعل الأوضاع على الحدود يوم غد الجمعة. واعتبر أن التقييم الأولى للجيش بأن المنفذ عمل بشكل مستقل، ربما كان إعلانًا متسرعًا، وقد يكون عملًا منظمًا كرد من حماس على قتل أحد نشطائها منذ أسابيع.

ورجح أن لا يرد الجيش الإسرائيلي على العملية، وأن فتح معبر كرم أبو سالم بشكل طبيعي منذ الصباح، يشير إلى ذك.

وأكد على ضرورة أن يجري الجيش تحقيقًا موسعًا في كيفية تسلل المسلح ومبادرته بإطلاق النار على القوة.

فيما قال مراسل الشؤون الفلسطينية في قناة "ريشت كان"، غال بيرغير، إن استخدام مصطلح "إرهابي فردي" يستخدم لأول مرة في غزة بعد أن كان يستخدم في الضفة. داعيًا إلى ضرورة عدم التسليم بالحادث وكأن كل شيء على ما يرام.