أكد رئيس بلدية غزة الجديد الدكتور يحيى السراج، أن مدينة غزة في ظل الصعوبات التي يمر بها القطاع بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل توسيع التنمية والتعاون المشترك بين جميع الهيئات والمؤسسات المختصة.

وقال في تصريح خاص لصحيفة "فلسطين": "من أهم الخطوات القادمة توطيد العلاقة بين البلدية والمواطن وإشراكه في عمليات التطوير المنوي القيام بها واتخاذ القرارات وبذل اقصى الاهتمام في مشاركة عنصر الشباب والمرأة، وجعلهم عون وسند لمشاريع التطوير في المدينة".

وبين السراج أن الحصار المفروض على القطاع أثر بشكل واضح على المجالس البلدية السابقة وحد من عملهم، "لكن ستحاول البلدية إيجاد سبُل لتشبيك علاقات جديدة خارجية وداخلية بالإضافة عدم الاخراط في والتجاذبات السياسية، وتنحيتها"، وفق قوله.

وعن الخطوات التي سيتخذها، أوضح أنه سيبدأ في المرحلة القادمة، بإصلاحات داخلية في البلدية والتأسيس لبيئة عمل مشتركة تعطي كفاءة إنتاجية أكبر، بالإضافة لمجموعة من الأولويات الأخرى التي من شانها أن تضمن بداية جديدة تخدم المجتمع.

يُشار إلى أن نخب وشرائح مجتمعية من مدينة غزة، انتخبت اليوم السبت، السراج رئيساً لبلدية غزة، خلفاً للمهندس نزار حجازي، خلال اجتماع لها في مركز رشاد الشوا الثقافي.

ويحمل السراج درجة أستاذ مشارك في هندسة الطرق والمواصلات ودرجة الدكتوراه من جامعة برادفور، ودرجة الماجستير من جامعة ليدز البريطانية، ودرجة البكالوريوس من جامعة النجاح الوطنية.

وشغل السراج عدة مناسب ذات علاقة من ضمنها منصب نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الإدارية، وعميد الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة بالإضافة إلى عمله كاستشاري معتمد وعضو مؤسس في المركز الاستشاري في الإدارة والهندسة

وعمل أيضًا في منصب رئيس قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية، مسجلًا بذلك خبرات في الأعمال الاستشارية لمدة تزيد عن 15 عاما في إدارة المشاريع وتقييم المؤسسات وهندسة المرور والدراسات البيئية.