قال الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، ماهر بدوي: إنَّ إعادة رواتب أسرِ الشهداء والجرحى المقطوعة "تتم بشكل تدريجي"، مشيرًا إلى إعادة رواتب نحو 500 أسرة حتى الآن.

وأوضح بدوي في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، أنَّ اللجنة تباحثت خلال الأسبوع الماضي مع رئيسة مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى انتصار الوزير، حول أعداد الأسر المقطوعة رواتبهم من الشهداء والجرحى، وإمكانية تسريع إعادة رواتبها.

وأشار إلى أن الوزير وعدت بإعادة رواتب (50) عائلة شهريًا، وبأثر مالي رجعي عن الشهور التي لم تستلم فيها الرواتب، منوهًا إلى أن العدد المطروح شهريا يعني أن إعادة رواتب كامل الأسر سوف يستغرق أشهرا طويلة.

وطالب بدوي السلطة الفلسطينية بضرورة الإسراع في إعادة رواتب أسر الشهداء والجرحى، وعدم التمييز بين شهيد وآخر، إلى جانب عدم هؤلاء الأسرى في معركة الانقسام السياسي، بما قدموا للقضية الفلسطينية من أعمارهم وأجسادهم.

وأكدّ أن أسر الشهداء والجرحى يعتمدون على الرواتب الممنوحة لهم من السلطة الفلسطينية لتأمين لقمة العيش.

يشار إلى أن (2771) من أسر الشهداء والجرحى تم قطع راتبهم بداية يناير/ كانون الثاني، في سلسلة الخطوات العقابية التي تتخذها السلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة.

وفي شأن رواتب أسر شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، (1943 أسرة)، قال بدوي: أبلغت الوزير اللجنة خلال اجتماع معها أن رئيس السلطة الفلسطينية أحال ملفهم لوزارة المالية على أن يبدأ الصرف لهم مع عودة أموال المقاصة للسلطة التي تحتجزها سلطات الاحتلال.

ولفت إلى أنَّ اعتصام أهالي شهداء 2014 الأسبوعي أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في مدينة غزة، سيستمر للمطالبة بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية، وحتى يروا الوعود "نافذة".

وفيما يخص مكرمة الحجاج للعام الحالي، نبه الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، إلى أنَّ الأمور تجري وفق الإجراءات المتبعة، ويتم توزيع المكرمة بصورة منصفة وبالترتيب.

وأشار بدوي إلى أن كامل حصة القطاع من مكرمة الحج 500 اسم، منهم بعض الأسماء لأسر الشهداء المقيمين في جمهورية مصر العربية.