قرر اتحاد المعلمين الفلسطينيين في لبنان، تنظيم اعتصام حاشد أمام المقر المركزي الإقليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة القادم، في إطار الخطوات الاحتجاجية على قرار دمج مدارس الوكالة، وإلغاء برنامج الدعم الدراسي.
وأوضح رئيس اللجنة التربوية وعضو اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، وائل زيد، أن عدة مطالب ترفعها اللجان الشعبية والجهات المختصة في المخيمات الفلسطينية بلبنان، ذات علاقة مباشرة بقرار دمج المدارس، وتثبيت المعلمين الذين يعملون بشكل يومي، وحل مشكلة الترفيع الآلي للطلاب، ذات الأثر السلبي على العملية التعليمية.
وأكد زيد لصحيفة "فلسطين" أن اللجان الشعبية واتحاد المعلمين قرروا اللجوء للمقر المركزي للأونروا ببيروت، وذلك في إطار تطوير الخطوات الاحتجاجية وتوسيعها.
وتأتي خطوة تنظيم الاعتصام بعد يوم من إغلاق اتحاد المعلمين واللجان الشعبية للاجئين لمكتب مدير مخيم البداوي في وكالة "أونروا"، وقد رفع قبيل إغلاق المكتب العشرات من المحتجين شعارات رافضة لقرار الوكالة بإغلاق ودمج طلاب ومدارس الوكالة، وسلموا مدير المخيم بيانًا موجهًا إلى المدير العام لوكالة "الأونروا".
وطالب الأهالي في بيانهم المدير العام في وكالة "الأونروا" في لبنان، كلاوديو كورديني، ببناء مدرسة في المخيم خاصة أن أموال إعمار المدرسة متوفرة عبر المنحة الألمانية، وفق ما جاء في البيان.
وشدد الأهالي، على رفضهم للقرار المؤقت، القاضي بدمج مدرستي "مجدو" مع مدرسة "كوكب"، وعلى رفض نقل طلاب مدرسة "البطوف" إلى مدارس الدمج.
ودعا البيان، المدير العام لإجابات وبيان رسمي ردًا على أسئلة الأهالي، وبشكل مفصل حول تفاصيل الوضع الدراسي وموضوع دمج المدارس.
ويسود غضب واسع في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حول سياسات وكالة الأونروا التعليمية، التي يعتبرونها سببًا مباشرًا في تدني نسب النجاح لدى طلابها، خاصة في شهادة التعليم المتوسطة (البريفيه(.