طالب ذوو الأسرى في طولكرم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة بذل مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساتها القمعية بحق الأسرى خاصة سياسة الاعتقال الإداري.
وأكدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، ضرورة مساندة الأسرى ودعم صمودهم، من خلال المشاركة الرسمية والشعبية في فعاليات التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، خاصة في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر: "نتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، في ظل استمرار الاحتلال بإصدار أوامره الإدارية بحق الأسرى".
وناشد الهيئات والمؤسسات الحقوقية في الضغط على الاحتلال لوقف هذه الإجراءات العنصرية بحق الأسرى والمحرمة دوليا، مطالبا فعاليات المحافظة بمزيد من الوقفات التضامنية مع الأسرى في وجه الهجمة الاحتلالية التي يتعرضون لها.
بدوره قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، إن الاعتصام يهدف لإيصال رسالة لكل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بأن تعمل جاهدة لتطبيق اتفاقيات جنيف الأولى والثالثة والرابعة، التي تنص على احترام الأسير الذي يناضل من أجل قضيته الوطنية، ووقف ممارسات إدارة السجون التي تسعى لتقليص وحرمان الأسرى من كثير من حقوقهم المشروعة.
كما دعا أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء فرع طولكرم عصام عودة جميع فئات شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز صمود الأسرى، وأن يكون هناك تحرك عاجل للضغط نحو الإفراج عنهم وفي مقدمتهم المرضى والأطفال والأسيرات.
ودعا والد الأسير رامي فودة الموقوف منذ عام وشهرين في سجن "مجدو"، المؤسسات الدولية والإنسانية، إلى الوقوف مع الأسرى في معركتهم ضد ممارسات الاحتلال، وضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات.