كشفت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، عن زيارة قامت بها الجمعة الماضي، إلى البحرين، ولقائها وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة.
وتأتي زيارة ليفني عقب انتهاء ورشة البحرين، التي استضافتها المنامة، وحضرها وفد إسرائيلي إلى جانب وسائل إعلام عبرية غطت العديد من التقارير الميدانية من شوارع المملكة .
وكشفت ليفتي بتغريدتها أنها "التقت آل خليفة وأطلعته على التقدير العميق لتوجهاته المباشرة للشارع الإسرائيلي وأهمية المواقف المعتدلة التي عبر عنها".
وعرضت في حسابها على تويتر، يوم أمس الأول، صورا لنساء بحرينيات تحت عنوان "يرسلن بتحياتهن".
وكانت قد كتبت في حسابها بتاريخ 25 من الشهر الجاري أنها سمعت أن الأوضاع جيدة في البحرين فتوجهت إلى هناك، وأرفقت ذلك بصورة لها وهي تتجول في شوارع البحرين.
وقالت إنها توجهت إلى البحرين لإلقاء محاضرة، وكتبت أنه "في الحقيقة وجهت لي دعوة لإلقاء محاضرة في مؤتمر عن الشرق الأوسط، قبل أن تصبح البحرين مزدحمة".
وسبق أن ألغت ليفني في العام 2014، زيارة لبلجيكا، خشية أن يتم اعتقالها بتهمة ارتكاب جرائم حرب، عن العدوان الإسرائيلي الذي طال غزة في العام 2008 و2009.
وسبق أن اضطرت في العام 2009 إلى إلغاء رحلة كانت مقررة إلى لندن، وذلك بعد أن أصدرت محكمة بريطانية مذكرة اعتقال لها، بموجب دعوى قدمها محامون يمثلون ضحايا فلسطينيين خلال ذات الحرب في 2008-2009 .
وكان الوزير البحريني أجرى مقابلات صحفية عدة مع وسائل إعلام إسرائيلية على هامش ورشة المنامة الاقتصادية، التي أعلنت من خلالها الإدارة الأمريكية الشق الاقتصادي لصفقة القرن، رغم الحضور العربي والدولي الباهت والغياب الفلسطيني.
وقال الوزير البحريني في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية، إننا "نريد التكلم مباشرة مع الشعب الإسرائيلي (..)، هكذا تحل الخلافات والنزاعات"، مضيفا أن "(إسرائيل) بلد في الشرق الأوسط، وهي جزء من تراث هذه المنطقة"، على حد قوله.
وأعرب آل خليفة في لقاء آخر مع موقع "تايمز أوف إسرائيل"، عن دعمه لما أسماه "حق إسرائيل في الوجود"، مؤكدا أن بلاده تعترف بهذا الحق، "ونعلم أنها باقية ونريد السلام معها".