دعت ربيعة قدير، رئيسة المجلس العالمي للأويغور، الزعماء المشاركين في قمة مجموعة العشرين، إلى مطالبة الصين بوقف الانتهاكات ضد أتراك الأويغور.
وأضافت قدير، لوكالة كيودو اليابانية، الجمعة، أن الصين تفرض قيودًا على الأويغور في منطقة تركستان الشرقية (شينجيانغ ذاتية الحكم) تصل إلى التدخل بحرية المعتقدات والحريات الدينية.
وأشارت إلى أنه ما من مجموعة عرقية أخرى عانت من الاضطهاد بقدر ما عانت منه عرقية الأويغور.
ولفتت قدير، إلى أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، تطرق خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى قضيتي الأويغور وهونغ كونغ، إلا أن اليابان لا تلعب دورًا كافيًا في تحسين حقوق الإنسان بالصين.
وأعربت عن أملها في أن يتناول قادة مجموعة العشرين، السبت، قضية الأويغور، بالتزامن مع تناولهم قضية المظاهرات المعارضة لحكومة بكين في هونغ كونغ.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.
وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2018، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، "يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية".
غير أن الصين، تدعي أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ "معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".