ادعت مصادر إعلامية عبربة، أنه تم الانتهاء من سلسلة تجارب على استخدام مدفع ليزر، بهدف اعتراض طائرات مسيرة وأجسام طائرة، ستساعد على مواجهة البالونات الحارقة أو التي تحمل أجساما متفجرة من قطاع غزة.
وقالت القناة الثانية العبرية، إن الحديث يدور عن نظام قامت بتصنيعه شركة "رفائيل" الإسرائيلية للصناعات العسكرية، قادر على إحراق الأجسام الطائرة وهي تطير في الجو وتحييده، من مسافات تبعد أكثر من كيلومترين.
ويوميا يخترق السياج الأمني بين القطاع وإسرائيل (الأراضي المحتلة عام 48) بالونات حارقة أو أخرى محملة بمواد متفجرة يتم إطلاقها من القطاع، وتتسبب بحرائق وأضرارا كبيرة للمستوطنين في الجنوب.
وتشكل مؤخرا تهديد إضافي عن طريق أجسام طائرة تحمل متفجرات تستهدف الجنود الإسرائيليين على الحدود.
في أعقاب هذه التهديدات، قامت سلطة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية بتطوير النظام الجديد الذي يقوم بإسقاط الأجسام الطائرة حتى قبل هبوطها وإصابتها لهدفها.
وتدعي الشركة المصنعة إن النظام الجديد قادر على تدمير أهدافه خلال ثوان معدودة.
وزعمت وجود طلب كبير على هذا النظام المتطور، لأن الخطر من الأجسام الطائرة أصبح كبيرا وإشكاليا في كل أنحاء العالم.
وسيوضع النظام الجديد في مطار "هيثرو" في بريطانيا وأماكن أخرى، والتي أغلقت مؤخرا بعد اختراق أجسام طائرة لمجالها الجوي.
وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي سيتعين عليه قريبا اتخاذ قراره إن كان سيستخدم هذا السلاح الجديد.