أعلن الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عضو الكنيست "طال روسو"، انسحابه من حزب العمل واعتزال الحياة السياسية وعدم المنافسة ضمن قائمة الحزب في انتخابات الكنيست الـ22 التي ستُجرى في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن إعلان "روسو" يأتي بعد شهر من توليه مهامه في عضوية برلمان الاحتلال الإسرائيلي، ضمن أحد المقاعد الستة التي حصل عليها الحزب في انتخابات الكنيست الـ21.
ويشهد حزب العمل حالة من الصراع على رئاسة الحزب خلافا لرئيسه الحالي آفي غباي.
وكتب روسو على صفحته على "فيسبوك": "في الواقع الموجود فإن الانتخابات المبكرة وانتخاب رئيس الحزب في هذه الفترة القصيرة من الزمن لا تسمح لي بعمل أشياء كما كنت آمل. لا أريد أن أكون شريكا في معارك الوراثة، ولذا فإنني سأنسحب من الترشح لمنصب الرئيس ومن قائمة الكنيست الـ22".
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن روسو لم يعلن استقالته من الكنيست، وذلك على الرغم أن الكنيست لم يعمل منذ انتخابه، إلا أنه يحق له الحصول على راتب كامل حتى انتخاب الكنيست الجديد.
وأعلن روسو قبل أيام أنه قرر الاستغناء عن تحصينه ضمن قائمة حزب العمل ويفكر في الترشح لرئاسة الحزب، وكتب روسو إلى رئيس الحزب غباي: "حزب العمل هو حزب أيديولوجي مهم، وانضممت إلى الحزب والسياسة للتغيير والتأثير، وليس للتشبث بأي كرسي سياسي".