أكدت الصحفية فيحاء شلش، أن زوجها الأسير الصحفي محمد القيق ماضٍ في إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، "حتى نيل الحرية".

وقالت شلش لـ"فلسطين": إن إدارة السجون تحاول أن تقهر زوجها وتكسر إضرابه مبكرًا، عبر استمرار وضعه في زنازين العزل بسجن هداريم، الذي يتميز بالبرد الشديد.

وأضافت أن إرادة زوجها ستغلب كافة محاولات كسر إضرابه، مشيرة إلى أنه تعرض ومنذ اليوم الأول لاعتقاله للتحقيق الشديد المرفق بالشبح والضغط النفسي، في محاولة لإجباره للقبول بتهم وجهت إليه ليتم محاكمته عليها.

وذكرت شلش أن زوجها نفى أي تهمة وجهت إليه، وقد أوصل ذلك إلى أن يحكم الاحتلال عليه حكمًا إداريًا 6 أشهر، خفضها إلى 3 فيما بعد، بعد عدم قدرته لإثبات ما لديها من تهم.

وشددت على أن زوجها أكد وفقًا لرسالة منه أن تخفيض الحكم الإداري ليس إلا لعبة من قبل مخابرات الاحتلال، وأن المراد منها وقف إضرابه، ومن ثم سيجد نفسه أمام تجديد تلقائي للحكم كما يجري مع الأسرى الآخرين.

ونبهت إلى أن السبب الرئيس في اعتقال زوجها هو دوره الفاعل في فضح جرائم الاحتلال، وتضامنه مع الشرائح الفلسطينية المظلومة، ونقل المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

يذكر أن الصحفي محمد القيق، أفرج عنه في 19 من مايو/ أيار من العام الماضي، وذلك بعد اعتقال دام ستة أشهر، خاض عبرها إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تجاوز ثلاثة أشهر وهو الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال.