طالبت الحملة الشبابية لمناهضة التطبيع ومقاطعة الاحتلال، الهيئات والقوى الوطنية كافة بتحمل مسؤولياتها أمام محاولات التطبيع العربية، داعية إلى رفع الغطاء عن كل من يثبت عليه التطبيع مع الاحتلال أو من يتستر عليهم.
وأهابت الحملة في بيان صحفي أمس بالشعب الفلسطيني بنبذ من يحاول التواصل مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال "فالتطبيع مع الاحتلال هو أحد أشكال العمالة والتعاون الصريح ويتعرض من يقترفه للمحاسبة والعقاب".
كما دعت كل الأطر والهيئات الشبابية لأخذ موقف حاسم إزاء تلك المجموعات التي تتحدث أحياناً باسم الشباب وتتمثل في صفوفهم، متسترين بثوب النضال المجتمعي البريء منهم، والعمل على كشفهم وتعريتهم أمام أبناء شعبنا.
وخاطبت الحملة كل المطبعين بالقول: "أن تعودوا إلى رشدكم ولو متأخرين فهو عين الصواب، بدلا من الاستمرار بالسير في وحل التطبيع والخيانة، والانتهاء بكم في مصاف من سبقوكم من المطبعين والمتخاذلين الذين لفظهم شعبنا، ونبذهم حتى الاحتلال بعد أن انكشف دورهم وانتهت وظيفتهم".
وحثت الهيئة الجماهير الفلسطينية لا سيما الطلبة والشباب إلى الحذر من الاستجابة لأي دعوات أو مبادرات أو المشاركة بفعاليات مشبوهة تُغطّى بعناوين براقة أو جاذبة، هدفها الأساس التطبيع.