أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الأربعاء رغبة بلادها الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وقالت بارلي في تصريح لمحطة "بي اف ام" التلفزيونية، إن "فرنسا وبريطانيا وألمانيا تبذل قصارى جهدها لبقاء الاتفاق النووي، مشيرة إلى أ، "ما من شيء أسوأ من انسحاب إيران".
وحذرت الوزير الفرنسية، ايران من أن عدم احترام التزاماتها بالاتفاق النووي، سيطرح إعادة تفعيل آلية العقوبات مجدداً.
وصباح اليوم، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن اعطاء مهلة 60 يومًا للدول الموقع على الاتفاق النووي، قبل الشروع بزيادة مستوى اليورانيوم المخصّب.
وكانت طهران قد وقعت في العام 2015، مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقا حول البرنامج النووي الإيراني.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
وفي 8 أيار/مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، وبدأ بفرض عقوبات على طهران.
وعقب ذلك وفي أكثر من مناسبة، أعلن مسؤولون من بقية الدول الموقعة على الاتفاق، عن التزامهم به، رغم انسحاب واشنطن وانتقادات ترامب.