اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية مواطنَين اثنين وفشلت في اعتقال آخر بعد مداهمة منزله، كما استدعت طالبًا من جامعة بيرزيت، في وقت تعتقل فيه عددا آخر من الطلبة والأسرى المحررين داخل زنازينها، فيما يواصل أحدهم إضرابه عن الطعام والشراب منذ نحو أسبوع.

وذكر موقع أمامة - المختص في رصد انتهاكات السلطة - ، إن جهاز الأمن الوقائي اعتقل في رام الله الأسير المحرر والمعتقل السابق لديه رامي البرغوثي من منزله، فيما هددت عائلته بالاعتصام في حال استمر الوقائي في اعتقاله.

كما اقتحم ذات الجهاز منزل الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق الطالب في جامعة بيرزيت سامر المصري في محاولةٍ لاعتقاله، حيث أعلن أنه لن يسلم نفسه وأنه لن ينساق لزنازينهم بإرادته.

وفي الخليل، سلمت مخابرات السلطة ذوي الطالب في جامعة بيرزيت عماد حلايقة بلاغاً لمراجعتها، فيما أعلن حلايقة رفضه الذهاب للمقابلة كذلك.

وأما في أريحا فاعتقل جهاز الأمن الوقائي الناشط حمزة زبيدات بعد استدعائه للمقابلة.

من جانبها تواصل مخابرات السلطة اعتقال الأسير المحرر رائد عايش من مدينة الدوحة لليوم الرابع على التوالي، علما أنها اعتقلته بعد أسبوعين من خروجه من سجون الاحتلال.

وفي نابلس يواصل الناطق الإعلامي باسم الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح مالك اشتية إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله قبل نحو أسبوع.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الطالبين في جامعة النجاح والمعتقلين سياسيًا في السابق حمزة القرعاوي من طولكرم وبراء نواف العامر من سلفيت.

كما يواصل وقائي السلطة في نابلس اعتقال الطالب في جامعة القدس المفتوحة هشام بشكار منذ أكثر من 70 يومًا، علما بأنه يعاني من مرض السحايا وبحاجة ماسة للعلاج، فيما يواصل اعتقال الشاب أسامة عز الدين منذ تاريخ 2016/2/25.