فلسطين أون لاين

​بدوي: لا بصيص أمل لإنهاء معاناة أهالي الشهداء والجرحى المقطوعة رواتبهم

...
صورة أرشيفية
غزة/ جمال غيث:

قال الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى ماهر بدوي، "إنه لا يوجد بصيص أمل لإنهاء معاناة أهالي الشهداء والجرحى التي قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهم".

وناشد بدوي، في حديث لصحيفة "فلسطين" رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس حكومة رام الله الجديدة محمد اشتية، ورئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير، لإعادة فتح مقرات المؤسسة بغزة من أجل التخفيف عن معاناة أهالي الشهداء والجرحى وصرف رواتبهم.

وأكد أن الأهالي بانتظار فتح مقرات المؤسسة بالقطاع ليتسنى لهم تحديث بياناتهم والاستفسار حول أسباب قطع رواتبهم، لافتًا إلى أن إغلاق مقرات المؤسسة يؤثر سلبًا في حياة الأهالي الشهداء والجرحى خاصة أبناءهم الطلبة الذي سيتقيدون بأوراق ثبوتية من المؤسسة لتقديمها إلى الجامعات من أجل الحصول على الإعفاء.

وأضاف: "إذا استمر الإغلاق فالطلبة مخيرون إما بالدفع أو بتأجيل أو إلغاء الفصل الدراسي الجامعي المقبل، خاصة وأن العديد من أسر الشهداء والجرحى تعتمد اعتمادًا كليًّا على رواتب أبنائهم"، مشيرًا إلى أن العديد من الأهالي بحاجة إلى تأمين صحي؛ وعدم توافره سيعود بالسلب عليهم.

وأعرب بدوي عن استغرابه من مواصلة السلطة عدم صرف رواتبهم ومخصصات أهالي الشهداء والجرحى وقطع راتب عدد منهم في ظل تدهور أوضاعهم الاقتصادية، مؤكدًا أن الأهالي عازمون على مواصلة اعتصامهم الأسبوعي للمطالبة بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.

وحث قيادة وأبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب أهالي الشهداء والجرحى وعدم تركهم وحدهم للمطالبة بحقوقهم وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية، لافتًا إلى أن السلطة أعادت رواتب 121 أسرة شهيد من أصل 2771 أسرة شهيد وجريح كانت قطعتهم في فبراير الماضي.

وكانت السلطة قطعت مطلع فبراير/ شباط الماضي، رواتب ما يزيد على 5000 آلاف من موظفيها ومئات آخرين من الأسرى والجرحى وذوي عوائل الشهداء في قطاع غزة.