استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، د. علي محيي الدين القره داغي، تطبيع عدد من الدول العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الاحتلال يسعى من خلال التطبيع القضاء على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرًا من التطبيع معه.
ودعا في حديث لصحيفة "فلسطين" الدول العربية والإسلامية لنبذ التطبيع ورفضه، مضيفًا: "مهما فعلوا ومهما حاول الظلمة، لن ينجح التطبيع فالاحتلال إلى زوال".
وأكد أن التطبيع ترفضه الأدلة القطعية من الكتاب والسنة، كما ويرفضه العقل المستقيم والفطرة السليمة وكل ما تقتضيه الوطنية والقومية العربية "إن وُجِد لها بقايا وآثار".
ومضى يقول: "التطبيع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي فاشل وغير مشروع ومحرم"، داعيًا العلماء والشعب في مختلف دول العالم للوقوف ضد التطبيع، مشددًا "ولن يستمر أبدًا بإذن الله عز وجل".
وطالب العلماء بالوقوف صفًا واحدًا وسدًا منيعًا مع جميع الحركات الرافضة للتطبيع، ومع كل مكونات الشعب الفلسطيني لإفشاله.
ويشهد الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا خطوات سريعة نحو التطبيع مع العالم العربي والإسلامي، من خلال عدة زيارات سرية وعلنية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين وفرق رياضية لعدد من العواصم العربية والإسلامية.
وأجرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد، وقال نتنياهو حينها: إن علاقات كيانه وعدد من الدول العربية" آخذةٌ في التنامي".
ولمواجهة التطبيع دشنت 15 جمعية أهلية في البحرين وعددًا من الدول العربية والإسلامية مبادرات لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.