منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنقل 17 مواطناً عبر معبر الكرامة، بالضفة المحتلة الأسبوع الماضي،بينما سمحت بتنقل أكثر من 36 ألف مواطن ومواطنة، فيما أوقفت الشرطة 169 مطلوبًا جنائيًا وأعاد الاحتلال الإسرائيلي 17 مواطنًا.

وذكرت الشرطة في بيان السبت، أن عدد المغادرين خلال الأسبوع بلغ (18320) شخصًا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين (18096)، وأن حركة المسافرين كانت متوسطة.

وأشارت إلى أنها قبضت خلال الفترة نفسها على 169 مطلوبًا جنائيًا وممنوعا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة عبر المعبر، أو ترقب وصولهم أثناء دخولهم للأراضي الفلسطينية، وهم مطلوبون في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.

وبينت "أن أجهزتها قدمت عديد التسهيلات والخدمات لكافة المواطنين من بينها التنسيق لـ11 حالة مرضية للسفر ما بين جانبي المعبر في سيارات الإسعاف الفلسطينية".

وأشارت الشرطة إلى أن الجانب الإسرائيلي أعاد 17 مواطنا خلال الفترة نفسها بحجة الأسباب الأمنية.

وبعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، أنشأ الاحتلال الإسرائيلي معبرًا إلى الأردن عُرف باسم "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الزرقاء" من فلسطينيي الداخل المحتل عام (1948)م.