طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس، مؤسسات المجتمع الدولي بضرورة التدخل وإنهاء معاناة 250 طفلًا فلسطينيًّا قاصرًا دون سن 18 عامًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وأوضح بيان أصدرته هيئة شؤون الأسرى بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أن سلطات الاحتلال تنفّذ العديد من الانتهاكات بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الّليل.
وأشار البيان إلى أن الانتهاكات ضد الأسرى القُصّر تتضمن جرائم منها إطلاق الرصاص الحيّ بشكل مباشر ومتعمّد خلال عمليات الاعتقال، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقائهم دون طعام أو شراب، استخدام الضرب المبرح، توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد، وإصدار الأحكام غيابيا بحقهم، وفرض أحكام وغرامات مالية عالية، وحرمانهم من لقاء المحامين وزيارات الاهل، وغير ذلك من انتهاكات.
وأشارت الهيئة إلى إن الاحتلال اعتقل منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000، نحو 10 آلاف طفل فلسطيني، كما أن العديد من الأطفال الذين اعتقلوا وهم أقل من السّن القانوني اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الأسر.