أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن كسر الحصار هو انتزاع لحق الشعب الفلسطيني من أنياب العدو الجبان، "فشعبنا يعرف كيف يراكم انجازاته بكفاحه الطويل".
وشددت الهيئة في بيانها الختامي لفعاليات مليونية الأرض والعودة، على ضرورة "الالتفاف معاً حول هدفنا بالعودة وكسر الحصار ولتعزيز صمودنا على طريق معركة الحرية والتحرير والعودة إلى الأرض التي هُجرنا منها والديار التي أخرجنا من خيراتها وترابها".
وأكدت أن المقاومة الفلسطينية التي تجسدت وحدتها في غرفة العمليات المشتركة ستظل حاضنة وحامية لمسيرات شعبنا وأمينة على أحلامه التي خرج من أجل تحقيقها، مشيرةً إلى استمرارية المسيرات في الجمعة القادمة تحت عنوان (جمعة انتصار الكرامة).
وبيّنت أن المقاومة لن تترك مسيرات شعبنا السلمية بلا حماية ولن تسمح للعدو بالاستفراد بجماهيرها، ولن تتركها لقمة سائغة للمزايدات الانتخابية الصهيونية.
وقالت: "المقاومة الفلسطينية تدين بالفضل لحاضنتها الشعبية التي سيجتها بالدماء وحافظت عليها في كل المعارك المحطات الصعبة".
وثمّنت الهيئة، الجهود المصرية الهادفة لاستعادة الوحدة الوطنيةوكسر الحصار عن أهلنا في غزة رغم حالة الإنكار الصهيوني لحقنا في الحياة الكريمة.
وأضافت "رغم غياب الأسرى قسراً عن الميادين فإنهم بعذاباتهم ونضالهم كانوا حاضرين في قلوب المشاركين وستظل ننحت في الصخر حتى تحقيق هذه الحرية لهم".
وجدد تأكيدها على مطالبتها للأمة العربية والإسلامية بضرورة تصحيح المسار والانحياز للقضية الفلسطينية وإلى القدس والعودة ورفض كل أساليب واشكال التطبيع مع هذا العدو الجبان.
واعتبر التطبيع "غطاءً للإجرام الصهيوني بحق شعبنا ومقدساتنا، لأنه الطريق إلى ساحة الانتحار"، متابعاً "نستطيع أن نجزم بأن صفة القرن مصيرها الفشل والتحطم على صخرة وحدة شعبنا ونضاله".