فلسطين أون لاين

​"أسرى فلسطين": إعلام الاحتلال يشارك في التحريض على الأسرى

...
غزة_فلسطين أون لاين

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن وسائل إعلام الاحتلال تشارك بجانب المؤسسة الأمنية والعسكرية في التحريض على الأسرى والتضييق عليهم، وتغذيه روح العداء والتطرف نحوهم.

وقال الناطق الإعلامي للمركز في بيان وصل "فلسطين": إن الأسرى يتعرضون هذه الأيام لهجمة شرسة تشارك فيها كل أركان دولة الاحتلال بدءاً من المستوى السياسي ممثل برئيس الكيان بنيامين نتنياهو والمستوى العسكري والأمني والتشريعي وكذلك المؤسسة الاعلامية بكل قوتها وتأثيرها، من أجل إخضاع الأسرى لإرادة الاحتلال وقتلهم نفسياً وجسدياً.

وبيّن الأشقر، أن إعلام الاحتلال يقود هجوماً حاداً على الأسرى، ولا يكاد يمر يوم إلاَّ وتجد أن عدداً من تلك الوسائل سواء المكتوب أو الإلكتروني، ينشر أخباراً تحرض على الأسرى، وتغذى روح التطرف والعداء تجاههم.

وأشار إلى المقابلة التي أجرتها صحيفة "معاريف" العبرية معمسئول سجن النقب السابق والذي شبه خلالها الهواتف النقالة بسلاح الانفاق.

وبحسب الأشقر، فإن مسئول سجن النقب السابق دعا إلى التعامل مع الأسرى عبر القبضة الحديدية وإيصال رسالة لهم بأن الاحتجاجات لن تفيد، معتبراً أنها شريان الحياة للأسرى، مطالباً بضرورة التشديد في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.

ولفت الأشقر إلى أن إعلام الاحتلال لعب دوراً كبيراً في التأثير على قرارات حكومة الاحتلال المعادي للأسرى، واستثارت اليمين المتطرف في المجتمع الإسرائيلي وأعضاء الكنيست التابعين له، وخلقت أجواء عدائية إلى درجة كبيرة، وعملت على تصويرهم كأنهم إرهابيون لا يستحقون الحياة.

واعتبر أن إعلام الإسرائيلي ساهم في دفع أصحاب القرار في كيان الاحتلال إلى إعلان الحرب على حقوق الأسرى، وهذا حدث بعد إصدار توصيات لجنة وزير ما يُسمى الأمن الداخلي "أردان" الذي أمر بتشديد ظروف اعتقالهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية التي حققوها بالدماء والتضحيات.

وكان آخرها –وفق الأشقر- تركيب أجهزة التشويش المسرطنة، الأمر الذي أدى إلى توتر شديد داخل السجون، وفتح باب مواجهة مستمرة بين الأسرى وادارة السجون.

في المقابل، طالب الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين وسائل الاعلام الوطنية والعربية بمواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها اعلام الاحتلال على الأسرى، وكشف الحقائق أمام الرأي العام العالمي، وتعرية الاحتلال وفضح زيف ادعاءاته، واظهار المعاناة القاسية التي يعيشها الأسرى والجرائم التي ترتكب بحقهم بشكل يومي.