فلسطين أون لاين

"أسرى فلسطين": الأسرى في معتقل "ريمون" يعيشون أوضاعاً خطيرة

...
صورة أرشيفية
غزة - فلسطين أون لاين:

كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات، الثلاثاء، أن أوضاعاً خطيرة تسود معتقل "ريمون" الصحراوي بعد إقدام الأسرى على حرق غرف "قسم 1" بالكامل احتجاجاً على إجبارهم على دخول القسم الذي ركبت فيه أجهزة التشويش.

وأوضح الناطق الإعلامي بإسم المركز، رياض الأشقر، في بيان صحفي، أن الأوضاع بدأت بالتوتر في "ريمون" قبل ظهر أمس الاثنين عندما نقلت إدارة السجون الأسرى من قسم 7 الى قسم 1 والذي نصبت فيه 6 أجهزة تشويش ضارة، ورفضت الإدارة الاستجابة لمطلب الأسرى بعدم إدخالهم الى القسم خشية على حياتهم.

ونبه إلى أن الأسرى البالغ عددهم 90 أسيراً، بعد إجبارهم على الدخول إلى "قسم 1" أعلنوا الاستنفار الكامل، بدأوا في التكبير وأقدموا مساءً على حرق الغرف في القسم كخطوة احتجاجية متقدمة ضد تركيب أجهزة التشويش، وقامت الإدارة باستدعاء سيارات الإطفاء واستقدمت أعداد كبيرة من الوحدات الخاصة .

وذكر الأشقر أن الوحدات الخاصة اقتحمت القسم وبدأت بالاعتداء على الأسرى ونقلهم إلى أقسام عزل عقاباً على إحراق الغرف، الأمر الذي أدى إلى أصابه عدد منهم برضوض وخدوش، ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.

من جهتها، أعلنت قيادة الحركة الأسيرة في كل المعتقلات، الاستنفار الكامل تضامناً مع الأسرى في ريمون ، وحذروا الاحتلال من تداعيات أي اعتداء عليهم حيث سيواجه بثورة داخل السجون.

ودعوا كافة الأسرى إلى ارتداء ملابس الاعتقال وهو إجراء يطبقه الأسرى في حالات الطوارئ القصوى والاستنفار.

وحذر الأشقر من تصاعد سياسة الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى خاصة النقب وإصرارها على إتمام مشروع تركيب أجهزة التشويش المسرطنة الأمر الذي لن يصمت عليه الأسرى وسيواجهونه بكل قوة ، محملاً الاحتلال المسئولية عن حياة وسلامه الأسرى في قسم 1 بسجن ريمون .

وطالب "الأشقر" بتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية لحماية الأسرى من بطش الاحتلال، وتعريضه حياتهم للخطر الشديد سواء تركيب أجهزة التشويش أو بعمليات الاقتحام والقمع والاعتداء عليهم بالضرب .