خسر المرشح الرسمي لحركة "فتح" د. كمال الوزني، في انتخابات نقابة الأطباء في الضفة الغربية المحتلة، مقابل فوز ساحق للمرشح المستقل والطبيب المتقاعد د. شوقي صبحة.

وجرت الانتخابات، أمس في محافظات الضفة الغربية لانتخاب النقيب العام وأعضاء اللجان الفرعية لنقابة الأطباء، حيث أغلقت صناديق الاقتراع عند الساعة 5 مساءً.

وقال صبحة، نقيب الأطباء الجديد، إنه حصل على 1194 صوتًا مقابل 564 صوتًا لمرشح حركة فتح، مؤكدًا فوزه الساحق في جميع الكتل الفرعية التي اكتمل النصاب فيها.

وأضاف صبحة في حديثه لصحيفة "فلسطين": "يجب أن تكون النقابات حرة ومستقلة بعيدًا عن كل الأطر والأحزاب"، مؤكدًا خوضه الانتخابات بعيدًا عن الحزبية والتنظيم.

وأشار إلى أنه "يجب ألا تكون نقابة الأطباء جسمًا لمرور أي أحد"، داعيًا إلى ضرورة حماية المريض والأطباء والمؤسسات الصحية.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد فصل صبحة من حركة فتح، و13 طبيبًا آخرين على خلفية انتخابات نقابة الأطباء التي جرت في مارس/ آذار 2015.

وتعقيبًا على ذلك، قال صبحة لـ"فلسطين": "أنا ابن فتح المعطاءة وليس فتح أوسلو، وخضت انتخابات نقابة الأطباء مستقلًّا، وأرفض أن تكون النقابات مسيسة".

ولفت إلى أن نقابة الأطباء الجديدة تنتظرها ملفات ساخنة، منها "قانون المساءلة الطبية، وحماية المرضى والمؤسسات الصحية والأطباء"، مشيرًا إلى وجود مسودة مشروع لإنشاء نقابة أطباء فلسطينية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، رفعها للمجلس التشريعي منذ 1996، ولم تنفذ.

وشدد على استمراره في هذا المشروع حتى يتم إنشاء نقابة أطباء تضم كل الفلسطينيين.