سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مرابطتين من مدينة القدس، قرارين بإبعادهما عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.
وقالت خديجة خويص، وهي مرابطة ومعلمة للقرآن داخل أروقة المسجد الأقصى: "اليوم ذهبت للاستدعاء، وتم تسليمي قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر"، دون ذكر السبب.
وأضافت خويص عبر صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، الأربعاء: "أريد أن أخبر الضابط الإسرائيلي الذي وقع على هذا القرار: أنت أبعدت أجسادنا عن المسجد الأقصى، ولكن أرواحنا بداخله لن تستطيع إبعادها".
وهذه ليست المرّة الأولى التي يَصدر فيها قرار إسرائيلي بإبعاد خويص عن المسجد الأقصى، كما اعتقلت مرات عدة بسبب نشاطاتها داخله ضد اقتحامات المستوطنين.
وقرار الإبعاد ضد خويص هو الثاني ضد المعلمات والمرابطات في المسجد الأقصى، خلال يومين، حيث صدر قرار مماثل أول من أمس، ضد المعلمة المرابطة هنادي الحلواني، بحسب ما ذكره مركز معلومات وادي حلوة.
وعقب توتر وصدامات، تمكن المقدسيون قبل أيام، من فتح باب الرحمة بعد أن أغلقت شرطة الاحتلال بوابته الخارجية أخيرا، علما أن المبنى ذاته الذي يقع في ساحات المسجد الأقصى كان مغلقا منذ عام 2003.