شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، حملات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، أسفرت عن اعتقال22 مواطناً من بينهم محافظ القدس عدنان غيث، والمحامي المختص بقضايا القدس مدحت ديبه.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فإن قواته اعتقلت 22 فلسطينياً خلال حملات دهم وتفتيش بزعم مشاركتهم في أعمال مقاومة شعبية ضد أهداف احتلالية.
من جهتها، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل محافظ القدس "غيث" واعتقلته، واقتادته إلى مركز شرطة "المسكوبية"،كما اعتقلت من العيسوية 20 مواطنا، عرف منهم حتى اللحظة، كل من: منتصر جابر، ومنصور محمود، ومؤيد بدر، وعيسى أبو ريالة، وعادل محمود، وحسن بلال محمود، وخليل ناصر، ومحمد حسين درباس والد الأسير حسين المحكوم 25 عاما، وآدم كايد محمود، وشادي محمد عطية، ومحمد علاء محمود، وعلي محمد ناصر أبو ريالة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من المحافظة وهم صبحي أبو زينة من مدينة الخليل، وأيوب أيمن لافي (53عاما) من بلدة صوريف شمال المدينة، عقب دهم منزليهما، وتفتيشهما، كما داهمت تلك القوات مسافر يطا جنوبا، واعتقلت الشاب عايد عبادة الشواهين (27عاما) عقب الاعتداء عليه بالضرب.
وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي اذنا وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
وفي جنين شمالا، اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال مداهمات في مخيم جنين، هما :مهند عمر بني غرة، وعمار تركمان وعبثت بمحتويات منزليهما في مخيم جنين.
وكذلك نصبت حاجزًا عسكريًا على شارع جنين –حيفا قرب مدخل بلدة اليامون وفتشت عددا من المركبات.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها اعتقال العشرات وتخريب ممتلكات وسرقة أموال، مما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 250 طفلًا (بينهم فتاة قاصر)، و54 فتاة وامرأة، وثمانية من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.