اقتحمت وحدة "كتير" القمعية التابعة لإدارة سجون الاحتلال مساء اليوم القسم (3) في سجن النقب الصحراوي، بعد إجرائها حركات استفزازية وتفتيشًا بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري أنه منذ ساعات الصباح الأولى، عززت إدارة السجون وحدات القمع التابعة لها بقوات كبيرة حشدتها في محيط سجن النقب الصحراوي.
وقال الفاخوري لـ"فلسطين أون لاين": "غالبًا تنذر مثل هذه التعزيزات بعمليات اقتحام للأقسام من أجل التنكيل بالأسرى يسبقها حركات استفزازية بحقهم".
وأضاف: "هذا ما حصل بالضبط، فبعد ساعات من التحشيد، اقتحمت وحدة "كتير" القمعية قسم (3) في سجن النقب الصحراوي وأجرت تفتيشا وحركات استفزازية بحق الأسرى".
وأشار إلى أنه منذ صباح اليوم وهناك انقطاع تام لأخبار وأحوال الأسرى في أقسام ( 3-4-5 ) في سجن النقب الصحراوي.
وأفاد الفاخوري في تصريح سابق لـ"فلسطين أون لاين" أن حالة التوتر تتصاعد في سجن النقب الصحراوي، عقب إقدام إدارة السجون على تركيب أجهزة تشويش للاتصالات داخل قسم (4).
بدورها، حذرت الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية من استفراد إدارة السجون بالأسرى الفلسطينيين داخل سجن النقب الصحراوي في ظل انشغال شعبنا بأحداث المسجد الأقصى.
وقال مكتب إعلام الأسرى مساء اليوم: إن "الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تحذر من استفراد إدارة السجون ووحداتها القمعية بأسرى سجن النقب الصحراوي في ظل انشغال شعبنا بأحداث المسجد الأقصى المبارك".
وفي السياق، شنت قوات الاحتلال فجر الجمعة، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المقدسيين بعد مداهمة منازلهم داخل المدينة.
وأوضح الفاخوري أن حملة الاعتقالات الكبيرة والممنهجة التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمدينة القدس المحتلة ما هي الا امتداد لسياسة الاعتقالات المستمرة والمتواصلة بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد أن العربدة الصهيونية المتواصلة لن تثني أبناء الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن المقدسات ونيل حقوقهم، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف عند مسؤوليتها في حماية المقدسيين.